إدارة الأزمات.. الوعي وحسن التصرف

 

 

سالم بن سعيد الكلباني

 

لا شك أنَّ الوعي بمفهوم إدارة الأزمات وحسن التصرف في اتخاذ القرار المناسب له نتائج إيجابية على المجتمع والحد من العواقب غير الحميدة لا قدر الله، وإعطاء الأمور أهمية وحسب المعطيات والمؤشرات وترتيب الأولويات لتلك البيانات.

وتعد إدارة الأزمات من العمليات الحيوية التي يجب أن تكون موجودة في أي منظمة أو جهة حكومية أو غير حكومية. فهي تهدف إلى التعامل مع الأحداث الطارئة والمفاجئة التي قد تؤثر على الأفراد والمجتمع بشكل عام. ومن أمثلة هذه الأزمات: الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، والكوارث البيئية مثل التلوث والحرائق، والكوارث الصحية مثل الأوبئة والأمراض المعدية، والكوارث الاقتصادية مثل الأزمات المالية والانهيارات الاقتصادية.

وإدارة الأزمات عملية معقدة وتحتاج إلى تخطيط وتنظيم وتنفيذ فعال. ومن أهم عناصر إدارة الأزمات هو الوعي بالأزمة وفهم طبيعتها وتأثيرها على الأفراد والمجتمع. فالوعي يساعد في التعامل مع الأزمة بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

ومن أجل تحقيق الوعي بإدارة الأزمات، يجب أن يتم توعية الأفراد والمجتمع بأهمية هذا المفهوم وكيفية التصرف في حالة وقوع أزمة. يمكن تحقيق ذلك من خلال حملات توعوية وتثقيفية تستهدف الجمهور بشكل عام والفئات المستهدفة بشكل خاص.

وختامًا.. إنَّ حكومتنا وباقي الجهات والأجهزة الأمنية والدفاع المدني ومركز الإنذار المبكر، كلهم يعملون خليةً واحدةً في تكثيف الوعي المجتمعي عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ لذلك نوجه لهم جميعًا الشكر والتقدير.

تعليق عبر الفيس بوك