بعد سنوات من القطيعة.. أردوغان والسيسي يجتمعان غدًا في "قمة القاهرة"

 

الرؤية- الوكالات

أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيقوم بزيارة رسمية لمصر غدا الأربعاء بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وقالت دائرة الاتصالات بالرئاسة إن أردوغان سيبحث في القاهرة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، مضيفة أن المباحثات ستناقش أيضا القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، خاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقبل أيام من زيارة أردوغان، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن موافقة بلاده على تزويد القاهرة بمسيّرات قتالية. وأكد فيدان في مقابلة تلفزيونية أن عملية استئناف العلاقات مع مصر اكتملت بشكل كبير، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين مهمة للأمن والتجارة في المنطقة.

والتقى الرئيسان المصري والتركي لأول مرة عقب سنوات من القطيعة خلال افتتاح المونديال بقطر عام 2022، ثم التقيا مرة أخرى خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي.

واتفق الجانبان على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

والعام الماضي رفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى تعيين السفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013 في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي

ووافقت تركيا على تسليم مسيّرات قتالية إلى مصر التي من المتوقع أن يزورها الرئيس رجب طيب أردوغان قريبا، في إشارة إلى إتمام المصالحة بين البلدين، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. وخلال مقابلة تلفزيونية أكد فيدان أن "عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير، والعلاقات (بين البلدين) مهمة للأمن والتجارة في المنطقة". وأضاف "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيّرات"، مؤكدا أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".

وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ أن تصافح أردوغان والسيسي في نوفمبر 2022 على هامش كأس العالم لكرة القدم في قطر، ثم تواصلا هاتفيا في فبراير 2023 بعد زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا وأودى بحياة عشرات الآلاف. وفي يوليو 2023 أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مستوى السفراء.

تعليق عبر الفيس بوك