مختبر "تطوير برامج ذوي الإعاقة" يبحث مسارات التمكين وحلحلة التحديات

 

مسقط- العُمانية

بدأت أمس أعمال مختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة، تحت شعار "متحدون في العمل لتفعيل أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.. معهم وبوجودهم"، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء.

ويأتي المختبر بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع وحدة متابعة رؤية عُمان 2040 وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والعاملين في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من المؤسسات ذات العلاقة.

ويهدف المختبر الذي يستمر إلى نهاية شهر ديسمبر الحالي إلى مواءمة خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة ومبادراته ومشروعاته مع رؤية "عُمان 2040"، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التركيز على الخدمات الصحية والتعليمية والتأهيلية واستخدام أحدث التقنيات الحديثة، فضلاً عن مواءمة التشريعات اللازمة لحلحلة التحديات التي تواجه هذا القطاع، واقتراح برامج مستدامة لتمويل الخدمات، وتصميم أهداف استراتيجية قابلة للقياس لتعزيز قطاع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقال محمد بن أحمد بن سعيد المحروقي المدير العام المساعد للمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، إن المختبر تتفرع منه 5 مرتكزات رئيسة وهي: جودة الحياة الصحية، والحياة التعليمية والتأهيلية، والحياة في العمل، والأسرة والمجتمع والدولة، ومرتكز الممكنات العامة، مضيفاً أن هذا المختبر تم التحضير له لمدة 3 أشهر بحضور جميع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتم طرح القضايا والبرامج والخدمات المتعلقة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تجويدها وتطويرها والخروج بمبادرات، وسيتم تنفيذها فيما بعد.

ويصاحب المختبر تنظيم عدد من الفعاليات والحلقات النقاشية وأوراق العمل بهدف دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

يشار إلى أن المختبر يأتي انبثاقا من أعمال ملتقى الأشخاص ذوي الإعاقة الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية في مايو 2023م، لتعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم من الوصول الشامل، وتعزيز دور الأسرة في منظومة التدخل المبكّر.

تعليق عبر الفيس بوك