خلال لقاء لـ"أكسفورد للأعمال" حول خطط تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني

الرئيس التنفيذي لـ"أوكيو": سلطنة عُمان في طريقها لتصبح مركزا عالميا للطاقة المتجددة

 

 

خاص - الرؤية

قال طلال بن حامد العوفي الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، إنَّ سلطنة عُمان في وضع جيد للاستفادة من مواردها الطبيعية واكتساب مكانة مرموقة كمركز عالمي لإنتاج الطاقة المتجددة. موضحًا أنَّ عُمان تملك مناطق معينة تنعم بإمكانيات كبيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي يُتطلع للاستفادة منها لإنتاج الطاقة واستخدام تلك الطاقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأجرت قناة البث المباشر للمنصة العالمية مجموعة أكسفورد للأعمال، حوارًا حول خطط سلطنة عُمان لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني خلال السنوات المقبلة، من خلال مقابلات واسعة النطاق مع العوفي، وأعضاء آخرين من فريق القيادة باللشركة. وأبرز اللقاء الدور المرصود لإنتاج الطاقة البديلة في دعم الجهود الجارية لتنويع اقتصاد سلطنة عُمان وتوفير فرص عمل جديدة، بما يتماشى مع الأهداف الرئيسية في رؤية عُمان 2040 ضمن إطار التنمية الاقتصادية طويلة الأجل للبلاد.

وقدم أعضاء فريق القيادة التنفيذية لمجموعة "أوكيو" نظرة متفائلة حول الشكل المتوقع لمزيج الطاقة المستقبلي في سلطنة عُمان، مع تحديد دور الهيدروكربونات لدفع التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والخضراء في المرحلة الانتقالية. كما تم استكشاف تطوير قطاع المصافي والبتروكيماويات، حيث سلط ممثلوا المجموعة الضوء على التوسع المخطط للصناعات الخضراء في سلطنة عُمان، إلى جانب إنتاج الطاقة البديلة بدعم من عائدات النفط والغاز.

وشملت القضايا الموضوعية الأخرى التي تم التطرق إليها أهمية مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة في إنتاج الطاقة. وأضاف العوفي: "لطالما كانت معايير البيئة والمجتمع والحوكمة موضوعًا مهمًا في قطاع الطاقة، لا سيما فيما يتعلق بالبيئة". وأشار من تمت مقابلتهم في أوكيو إلى الخطوات التي تتخذها المؤسسات لتطوير إستراتيجيات البيئة والمجتمع والحوكمة الخاصة بها، وأكدوا أن هذه الجهود تسير قدماً بالاتجاه الصحيح، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على قدرة السلطنة على الحصول على عروض تمويل جذابة وحوافز إضافية.

وتابع العوفي قائلاً: "تتسارع وتيرة العمل على خطط سلطنة عُمان لاستخدام عائدات الهيدروكربونات لتطوير مصادر الطاقة البديلة، حيث تضعها مواردها الطبيعية ومزاياها في مكانة جيدة لإنتاج الطاقة المتجددة على نطاق واسع". وأضاف: "يقدم مقطع الفيديو الخاص بنا نظرة عامة للاستراتيجيات التي يتم تنفيذها في سلطنة عُمان لتوفير مزيج طاقة آمن ومستدام في السنوات القادمة، مع التركيز على المدى الطويل على تحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

وقال مارك أندريه دي بلويس مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في مجموعة أكسفورد للأعمال: إنَّ المقابلات مع الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو وفريق القيادة التنفيذية قدمت لمحة رائعة عن الاستعدادات الجارية في سلطنة عُمان للانتقال إلى عصر جديد من إنتاج الطاقة.

فيما قالت دانا كارمن أغاربيسيان المديرة الإقليمية لمجموعة أكسفورد للأعمال: إنَّ المؤشرات التي استطعنا رصدها خلال المقابلات تُؤكد أن الخطوات الأولية التي تم اتخاذها نحو الحياد الكربوني وتوليد الطاقة البديلة والتوسع في مشاريع قطاع المصافي والبتروكيماويات، ستدعم جهود سلطنة عُمان لتنويع اقتصادها. وتابعت: "لقد تم بالفعل الاعتراف بإمكانيات سلطنة عُمان في قطاعات الطاقة المتجددة عالميًا، مدعومة بنقاط قوتها العديدة، والتي تشمل الخبرة والمعرفة المتراكمة على مدار سنوات في قطاع الطاقة.

تعليق عبر الفيس بوك