الرؤية- الوكالات

شهدت المواجهات القتالية بين القوات الروسية والأوكرانية تطورات جديدة، بعد أن قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوبي منطقة زابوريجيا، وتقع على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي محطة زابوريجيا النووية.

وذكرت وسائل إعلام روسية أمس أن إمدادات الكهرباء في المدينة انقطعت نتيجة لهذه القصف، كما أكد رئيس البلدية المنفي في ميليتوبول التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس 2022 إن عدة انفجارات وقعت في المدينة، وذلك في رسالة له عبر "تليجرام".

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مسؤولين عينتهم موسكو في المنطقة قولهم، إن القصف الأوكراني أضر بمنظومة إمداد المدينة بالكهرباء، وأدى لقطع التيار عنها وعن قرى مجاورة، مضيفة أنه جرى تدمير مستودع للقطارات، ووفقا للمعلومات الأولية لم تقع إصابات.

وقال وزير الدفاع البريطاني إن دبابات تشالنجر 2 وصلت أوكرانيا، لكن الجنود بحاجة لمزيد من التدريب، مضيفا أن الطريق مازال طويلا لاستخدام دبابات تشالنجر 2 في المعارك بأوكرانيا.

وأعلن المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق قضايا جرائم الحرب التي ترتكبها أوكرانيا، أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت أمس 10 صواريخ من راجمات الصواريخ على منطقة كييفسكي في دونيتسك.

من جهتها، أكدت الدفاع الروسية أمس أن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ "يارس" النووية الباليستية العابرة للقارات، مضيفة في بيان عبر تطبيق "تليجرام": "شارك في التدريبات أكثر من ثلاثة آلاف فرد عسكري، وحوالي 300 قطعة عتاد في المجمل".

يشار إلى أن "إر إس – 24 يارس"، هي منظومة استراتيجية مزودة بصواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، وهي تعديل محدث لمنظومات "توبول-إم".

وإحدى الخصائص الرئيسية لصاروخ "يارس" هي مداه البالغ 12000 كلم، ما يسمح بإصابة أبعد المواقع في العالم، وبالإضافة إلى ذلك تصل سرعة الصاروخ إلى 14 ماخ، ويمكن أن تعادل قوته التفجيرية الإجمالية مليون طن.

يأتي ذلك، فيما قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية ما زالت تستميت في محاولاتها للسيطرة على بلدتي باخموت وأفدييفكا الشرقيتين لكنها لا تحرز تقدما. وذكرت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيانها أن البلدتين والمجتمعات القريبة منهما في منطقة دونيتسك الصناعية ما زالت تتعرض لمعظم الهجمات الروسية.

وقال متحدث باسم قوات الجيش في الشرق عبر التلفزيون الوطني: "إنهم يحاولون ببساطة إنهاك قواتنا بهجوم تلو الآخر" مشيرا إلى 70 قصفا في باخموت وحدها.