عواصم - الوكالات
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في عدد من المحافظات التركيّة والسوريّة بعد أن ضرب زلزال بقوّة 7,8 درجات جنوب تركيا، وشعر به عدد من سكان الدول المجاورة.
ووفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي، وقع الزلزال عند الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كلم.لكن بحسب الوكالة الحكومية التركية لإدارة الكوارث AFAD، بلغت قوة الزلزال 7,4 درجات.
وأعلن حاكم إقليم ملطية التركي عن انهيار 130 مبنى
ضرب #زلزال بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، فجر الإثنين، قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي #تركياhttps://t.co/CXilwGhcV4 pic.twitter.com/4eLCqlxdCL
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 6, 2023
وقال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وصور بثتها قناة "تي.آر.تي" الحكومية مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق البلاد، وتجمع الناس في شوارع تغطيها الثلوج.
#بالفيديو
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) February 6, 2023
انهيار أحد الأبنية في #تركيا جراء زلزال بقوّة 7.8 درجات ضرب جنوب البلادhttps://t.co/d4tfYzmyHU pic.twitter.com/aPj3lPFliN
وقال شاهد إنّ الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ.وناشد أتراك عالقون تحت ركام بناء مدمّر لإنقاذهم في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
#بالفيديو
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) February 6, 2023
انهيار أحد الأبنية في #تركيا جراء زلزال بقوّة 7.8 درجات ضرب جنوب البلادhttps://t.co/d4tfYzmyHU pic.twitter.com/aPj3lPFliN
تركيا
وأفادت وكالة الكوارث في تركيا بأنّ 76 لقوا حتفهم و440 أصيبوا جراء الزلزال والهزات الارتدادية.
وانهارت مئات الأبنية في إقليم عثمانية ومدينتي شانلي أورفا وملاطيا وإقليم ديار بكر، بحسب مسؤولين محليين. وعلق مئات الأشخاص تحت الانقاض.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: "نحن في حال تأهب وتم إرسال فرق البحث والإنقاذ من كل المحافظات إلى المناطق المتضررة"، مشيراً إلى أنّ الأولوية الآن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض.
ودعا صويلو المواطنين الأتراك إلى الكف عن استخدام الهواتف المحمولة. وأضاف أنّ الزلزال تلته 6 هزات تجاوزت شدتها 6 درجات، أكبرها 6.6 درجات.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية.
سوريا
وفي سوريا، أفادت وسائل الإعلام الرسمية عن مقتل 42 شخصاً على الأقل بينهم 16 في حلب، وأصيب أكثر من 200 في مناطق حلب وحماة واللاذقية.
وقال الدفاع المدني السوري الذي يعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة إنّ الزلزال خلف "عشرات الضحايا والناس العالقين تحت أنقاض" المباني المنهارة في شمال غرب البلاد.
وأضاف الدفاع المدني، المعروف باسم الخوذ البيضاء، في منشور على تويتر، أن المجموعة التطوعية تعمل على إنقاذ الموجودين على قيد الحياة.
وناشد سوريون من ادلب مساعدتهم لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، بعد دمار كبير لحق بالأبنية السكنية هناك.
#بالفيديو
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) February 6, 2023
أبنية مدمّرة في #ادلب جراء زلزال #تركيا والسكان يناشدون مساعدتهم لإنقاذ العالقين تحت الأنقاضhttps://t.co/IvZTVCs6ep pic.twitter.com/9WBEfhgypf
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن انهيار مبان عدة في محافظات حماه واللاذقية وحلب.
#بالصور
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) February 6, 2023
جرحى واثار دمار في #سوريا جراء الزلزال المدمّر pic.twitter.com/itbKaxNRDN
كذلك، شعر سكان لبنان والعراق ومصر وقبرص واليونان وأرمينيا بارتدادات الزلزال، من دون ان يُسجّل وقوع ضحايا.
وفي لبنان، عمد بعض سكان العاصمة بيروت إلى إخلاء عماراتهم خوفاً من تضررها جراء الهزة.
وأشار وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في تصريح، إلى أنّ "هزة أرضية مركزها جنوب تركيا شعر بها سكان لبنان وامتدت لأكثر من 40 ثانية".
نشاط زلزالي مرتفع
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
وأواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالى خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
في كانون الثاني (يناير) 2020، ضرب زلزال بقوة 6,7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.