مهرجان الشارقة لريادة الأعمال يستشرف مستقبل القطاع

مسقط- الرؤية

يسعى "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال" في دورته السادسة 2022، إلى مساعدة رواد الأعمال الشباب على رسم السيناريوهات التي تواجه مشاريعهم، وتزويدهم بالخطط والتدريبات التي تضمن لهم تطويرها.

ويشير خبراء دوليون، من خلال متابعة قطاع الأعمال في 52 دولة في العالم خلال العشرين سنة الماضية، إلى أن الدعم الذي يقدَّم لرواد الأعمال ينجح باستمرار. وتظهر لرائد الأعمال صورة نمطية متعارف عليها، بأنه الشخص الذي يبدأ عمله بمشروع تجاري ناجح، ويضيف إليه تغييرات مبتكرة تتميز عن المنتجات التقليدية بلمسة إبداعية، ويتميز بالنشاط والحيوية اللذين يؤهلانه لدخول أسواق جديدة... ولكن لماذا لا ينجح العديد من أولئك الرواد في تحقيق النتائج المرجوة، وإحداث تغييرات اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق؟

ويعد ابتكار منتجات وخدمات جديدة عنصراً مهماً في نمو وتطوير الأعمال، ولكي تؤتي تلك المنتجات ثمارها الإيجابية على القطاع الذي يعمل فيه رائد الأعمال، ينبغي استكشاف احتياجات العملاء المتسارعة، وأن تشتمل تلك المنتجات أو الخدمات على قيم مضافة للجمهور، وأن تعمل الشركة على تنفيذها وإدارتها بشكل مدروس بدقة.

وتعين منهجية إدارة التغيير الشركات عموماً، وتمكّنها من أدوات التخطيط الاستراتيجي أو استشراف المستقبل، ومن خلالها تتعرف الشركات على التهديدات والفرص المتاحة لها، وتستثمر من خلالها نقاط قوتها، وتعالج نقاط ضعفها، من أجل الخروج بالمبادرات التطويرية ذات الأولويات المستندة إلى الإمكانات والموارد التي تمتلكها الشركات. وباعتبار الشركات الناشئة تمثل مصدر توازن اقتصادي في مختلف دول العالم، فإنها ليست بمعزل عن ضرورة استشراف آفاق التغيير؛ من أجل تسيير دفة الأعمال واتخاذ القرارات بكل ثقة ومتابعتها وتحمّل نتائجها.

تعليق عبر الفيس بوك