في ثالث أيام الحرب: رئيس أوكرانيا يرفض عرضا لمغادرة البلاد.. والصواريخ الروسية تدك أجزاء من كييف

عواصم - الوكالات

مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا قدمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضا لمساعدته على مغادرة كييف، لتجنب الوقوع في الأسر أو القتل على يد القوات الروسية. غير أن الرئيس الأوكراني رفض وأكد أن أوكرانيا تريد من الولايات المتحدة والغرب "سلاحا لا رحلة جوية" وتعهد بالبقاء مسؤولا عن حكومته رغم المخاطر الشخصية الجسيمة.

 

وقال وزير الصحة الأوكراني أن  193 قتيلا من المدنيين بينهم 3 أطفال لقوا حتفهم  في معارك خلال الأيام الثلاثة الماضية. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها اليوم السبت إن القوات الروسية استولت على مدينة ميليتوبول بجنوب شرق أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن القوات الروسية أطلقت صواريخ كروز من الجو ومن السفن لشن ضربات ليلا على أهداف عسكرية في أوكرانيا.

كما ذكرت الوكالة اليوم السبت نقلا عن وزارة الطاقة الأوكرانية إن القوات الأوكرانية سيطرت على محطة كييف للطاقة الكهرومائية شمالي العاصمة الأوكرانية.

إلى جانب ذلك أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وزارة الخارجية بالإفراج عن 350 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في الوقت الذي تكافح فيه لصد الغزو الروسي.

وفي مذكرة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وجه بايدن بتخصيص 350 مليون دولار في إطار قانون المساعدات الخارجية للدفاع عن أوكرانيا.

وقالت الحكومة الهولندية في رسالة إلى البرلمان اليوم السبت إنها ستقدم لأوكرانيا 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي في أسرع وقت ممكن.

وقالت أيضا إنها ستنقل موظفي السفارة الهولندية من مدينة لفيف بغرب أوكرانيا إلى ياروسلاف عبر الحدود في بولندا بسبب تدهور الوضع الأمني.

وجاء في الرسالة أنه بناء على طلبات من أوكرانيا "ستقدم هولندا 200 صاروخ ستينجر للدفاع الجوي... تهدف وزارة الدفاع إلى تسليم هذه المعدات في أسرع وقت ممكن".

وقالت كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إنهم قد يتحركون لاستبعاد روسيا من نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك في جولة أخرى من العقوبات التي تهدف إلى وقف الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن هذه الخطوة قد تحدث في الأيام المقبلة بعد أن خفف مسؤولون في ألمانيا وإيطاليا من معارضتهم لإقصاء روسيا من شبكة المدفوعات الدولية الرئيسية في العالم.

ومن جهتها قالت شركة ميتا الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق فيسبوك يوم الجمعة إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتها في أي مكان في العالم.

وقال رئيس السياسة الأمنية للشركة ناثانيال جلايشر على تويتر "نواصل أيضا وضع محاذير على وسائل إعلام رسمية روسية إضافية.. تم البدء في تطبيق هذه التغييرات بالفعل وستستمر حتى مطلع الأسبوع".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة