"الكتاب والأدباء" تحتفي بالفائزين بجائزة الإبداع الثقافي.. الأربعاء المقبل

 

مسقط- العمانية

تحتفي الجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء يوم الأربعاء المقبل في مسرح الجمعيات بمقرها بمرتفعات المطار بالفائزين بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات لعام 2021 (الدورة الـ12)، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن محمد بن سعيد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية.

ويشتمل الحفل على تكريم الفائزين بجائزة الإنجاز الثقافي، وإعلان الفائز بجائزة الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء للمنجز الكتابي، بالإضافة إلى إعلان الفائزين في مسابقة الجمعية لأفضل الإصدارات لعام 2021م، وشملت هذا العام ستة مجالات أدبية وهي الرواية، والشعر الفصيح، والدراسات التاريخية، وأدب الطفل، والترجمة من لغات مختلفة إلى اللغة العربية، والكتابة العابرة للأنواع، وهذا المجال من المجالات الجديدة التي دخلت الجائزة هذه العام وتشمل النصوص التي تستعصي على الاندراج في مألوف الكتابات، وتتأبى الانتساب إلى نوع أو جنس أدبي محدد بعينه. أهي شعر أم قصص، أم تأملات، حيث يشمل هذا النوع كل مجالات الكتابة السردية والشعرية، ويحتضن بين دفتيه الكتب التي تستوعب مجالات الكتابة المختلفة من الشعر والقصة والرواية والتأملات والسيرة وغيرها، وبالتالي اصطلح على تسميتها بالكتابة عبر النوعية، أو الكتابة العابرة للأنواع.

كما سيشمل الحفل تكريم الروائية الدكتورة جوخة الحارثية بمناسبة فوزها بجائزة الأدب العربي التي يمنحها معهد العالم العربي في باريس ومؤسسة جان لوك لاغاردير، وذلك عن الترجمة الفرنسية لروايتها "سيدات القمر"، والشاعرة بدرية البدرية الفائزة بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح في جائزة كتارا لشاعر الرسول في نسختها الخامسة عن قصيدتها "قنديل من الغار".

ويتنافس على جوائز الإبداع الثقافي لأفضل الاصدارات لعام 2017، (58) إصدارا في مجالات الجائزة، انطبقت عليها شروط المشاركة التي أعلنتها الجمعية، بالإضافة إلى (5) كتاب يتنافسون على جائزة المنجز الكتابي، وسيشتمل الحفل على كلمة المحتفى بهم، بالإضافة إلى كلمات لجان التحكيم التي ستعلن الفائزين في كل مجال من مجالات المسابقة.

واختارت الجمعية في هذه الدورة وخلافا للدورات السابقة، شخصيتين ومؤسستين لتكريمهم بجائزة الإنجاز الثقافي، وذلك بعد تعذر إقامة دورة العام 2020م، نظرا لتفشي فيروس كورونا، وتعذر إقامة الأنشطة الثقافية على أرض الواقع. أما الفرع الثاني فهو فرع جائزة أفضل الإصدارات وتمنح للفائزين المتقدمين في المجالات المعلنة سنويا، كما تخضع لتقييم لجان التحكيم دون تدخل من مجلس إدارة الجمعية، وتم في هذه الدورة مدّ سنوات النشر للمؤلفات التي يحق لها المشاركة، بحيث شملت إصدارات الأعوام الأربعة الماضية. أما الفرع الثالث، والذي أعلنته الجمعية لأول مرة في هذه الدورة، فهو جائزة الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء للمنجز الكتابي، وتهدف هذه الجائزة إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكُتاب الذين لهم إنتاج منشور، وإصدارات في مجالات الثقافة والأدب والعلوم، تقديرًا واعتزازًا بجهودهم في نشر الفكر والإبداع، ورفد المكتبة العُمانية بالإصدارات الثرية في مختلف المجالات.

وسيرا على دأبها في تكريم الشخصيات والمبادرات الثقافية، تُكرم الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء الشاعرة والأديبة الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، تكريما لعطائها الثقافي. أما الشخصية الثقافية الثانية التي ستكرمها الجمعية، فهي الكاتبة المسرحية الدكتورة آمنة الربيع، كما تكرم الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء، مؤسسة بيت الزبير تقديرا لدورها في تنشيط الثقافة ودعم الكتاب والمبدعين. كما سيتم تكريم مركز ذاكرة عُمان وهو مؤسسة أهلية علمية ثقافية غير ربحية أُعْلِنَ إشهاره رسميًا عام 2013م ويُعْنى برصد الذاكرة العمانية على تنوُّع روافدها، واحتواء المنجز الفكري العُماني على اختلاف أوعيته.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك