"الأحمر" ينهي معسكر دبي بعد 4 وديات.. ويطير إلى الدوحة

مسقط- الرؤية

أنهى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم معسكره التدريبي الأخير في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويغادر يوم الإثنين إلى الدوحة مباشرة، للمشاركة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وأجرى المنتخب الوطني ثلاثة معسكرات استعدادا لهذه التصفيات، ولعب أربع مباريات تجريبية؛ تعادل فيها مع الأردن سلبياً والهند 1/1 وفاز على تايلاند بهدف دون رد وعلى إندونيسيا بثلاثة أهداف لهدف واحد.

ويتواجد المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة بجانب منتخبات قطر والهند وبنجلاديش وأفغانستان، وتتصدر قطر الترتيب العام للمجموعة برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، بينما لعب المنتخب الوطني 5 مباريات وفي رصيده 12 نقطـة، ثم أفغانستان 4 نقاط، والهند 3 نقاط، وبنجلاديش نقطة واحدة.

ويستهل منتخبنا الوطني مبارياته في التصفيات بمواجهة منتخب قطر يوم 7 يونيو ويعقبه لقاء أفغانستان في الحادي عشر من نفس الشهر على أن يختتم المرحلة الأولى من التصفيات بلقاء بنجلاديش يوم 15 من يونيو المُقبل.

ومن المقرر تطبيق البروتوكول الصحي المتبع والمعد من وزارة الصحة القطرية بهدف المحافظة على صحة وسلامة كافة المشاركين في التصفيات من فرق ومنظمين ووسائل إعلام على حدٍ سواء، كما ستتوفر الخدمات الطبية من خلال عيادة مستقرة وخاصة في مقرات إقامة الفرق، إضافة إلى خدمات الإسعاف في جميع الفنادق، كما أن الملاعب تحتوي على تغطية طبية كاملة، وتوجد أيضًا فرق متنقلة لخدمة الأشخاص الآخرين على أرضية الملعب من حكام وأجهزة فنية، علاوة على توفير خدمات مختبر المنشطات.

وتشمل التدابير الصحية الوقائية المعتمدة تطبيق نظام دائرة العزل الطبي المعروف باسم "الفقاعة الطبية" وتقتصر فيه حركة جميع المشاركين، من لاعبين وإداريين ومنظمين، على أماكن الإقامة، وملاعب التدريب، والملعب الذي سيستضيف التصفيات وهو ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي وسيخضع اللاعبون والمسؤولون لاختبارات الكشف عن المصابين بفيروس كورونا، إضافة إلى استخدام وسائل نقل آمنة، والتعقيم المستمر لأماكن الاقامة، ومواقع التدريب. وسيطلب من المنتخبات إثبات عدم الإصابة بفيروس كورونا، ومن ثم إجراء فحص لهم عند الوصول إلى مطار الدوحة، وبعدها سيدخل الجميع الفقاعة الطبية.

وتقام المباريات السبع المتبقية في المجموعة الخامسة على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ويخضع الإستاد  للإشراف من قبل اللجنة المحلية المنظمة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويتسع الملعب لنحو 13,000 متفرج، وهو من أوائل الملاعب التي استخدمت نظام تقنية التبريد التي تمَّ تطبيقها لاحقاً في جميع الملاعب التي تستضيف نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

تعليق عبر الفيس بوك