عبري- ناصر العبري
كشف الشاعر والإعلامي سالم البدوي عن عودته للبرامج الإذاعية الدورة المُقبلة عبر أثير إذاعة الشباب، فيما يعتزم على الصعيد الفني تنفيذ أغنية من تلحين الفنان شادي الزدجالي.
وقال البدوي إن الأغنية تأتي بطلب من الملحن، قائلاً: "كانت الفكرة جاهزة وقد كتبتُ كلماتها وقام الملحن شادي الزدجالي بالتلحين وقرر أيضاً الغناء بنفسه؛ لأنه أحب الأغنية إذ تخص شريحة معينة في المجتمع، وهذه الخصوصية ربما ستكون من صالح الفنان، لتعزيز شعبيته".
وحول البرنامج الشهير "القفار"، قال البدوي إن البرنامج يزخر بالكثير من المخزون الخاص بالموروث العماني الذي لم نتطرق إليه، حيث نعتزم تنفيذ جزء ثانٍ من البرنامج لتغطية باقي الولايات، لكن الظروف الراهنة ولأسباب أخرى توقف العمل عن البدء في الجزء الثاني.
وعن الدراما العمانية، قال البدوي "إن الدراما العمانية تعاني كثيرا، وأحزنُ عندما أرى الدول القريبة تنتج أعمالاً درامية رائعة ونحن نمتلك خامات أفضل لم تُستغل ولم تعطَ الفرصة للعمل في المجال الدرامي مع الفنانين السابقين في المجال لنظهر الدراما العمانية في صورة رائعة". ولا يعلم البدوي "سبب توقف الدراما"، لكنه متأكد "أننا نملك المقومات الكاملة بالفنانين العمانيين ولكن فقط نحتاج إلى من ينقذ الغريق من مستنقع الوحل"، على حد وصفه.
وحول التعاون مع فنانين من دول الخليج، قال الشاعر والإعلامي سالم البدوي إنه بكل صراحة لم يسعَ يوماً لذلك ولا يوجد لديه أي اهتمام ولا حتى على الصعيد المحلي، لكنه قال: "عندما يطلب مني أصدقائي الفنانون كلمات لا أتردد ولم أطلب يوماً مقابلاً مادياً منهم؛ لأنني أعلم بأن الاجتهادات شخصية بدون تبني أو دعم من جهات تهتم لذلك". وأضاف البدوي: "نفذنا مؤخرا برنامج بعنوان (أكواب) وكانت حلقاته أسبوعية في شهر رمضان وأيام العيد الثلاث، وكانت حلقات البرنامج ترفيهية ونستضيف فناني الدراما ونجوم السوشال ميديا والرياضيين، وقد تم التصوير في استراحة دار السلام بولاية بركاء، وكانت الفكرة والإعداد والتقديم لي شخصياً والإخراج للدكتور عمار آل إبراهيم والإشراف لإبراهيم الهاشمي مالك قناة سند الفضائية، وتم بث البرنامج على قناة "أوال" للإنتاج الفني على موقع يوتيوب".
وقال البدوي: "تربطني علاقة بجريدة الرؤية وأقدر حضورها الدائم مع الفنانين والشعراء وأصحاب المواهب وهي الداعم والمحفز لهم وأتقدم لها ولإدارتها بجزيل التقدير وأنا من الذين يحرصون على اقتنائها كل يوم لما تحمله بين صفحاتها من أخبار على المستوى المحلي والدولي".
