الوزارة تواصل الجهود للارتقاء بالخدمات والتحول الإلكتروني

"الأوقاف والشؤون الدينية" ... نهضة متجددة ومواكبة للرؤية المستقبلية "عُمان 2040"

 

مسقط – الرؤية

تُواصل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية جهودها في تقديم الخدمات الحديثة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مواكبة للتطور الإلكتروني والتحول الرقمي الذي تهدف إليه رؤية عُمان 2040، ويظهر ذلك جلياً في تقديم كافة التسهيلات للموظف والمجتمع، بدءاً من تخليص مُعاملات المساجد عبر النظام الإلكتروني والمشروع الوطني لحصر الأوقاف وبيت المال، والبوابة الإلكترونية للزكاة، ونظام الحج الإلكتروني، ومنصة مساري، وبرنامج تعليم القرآن الكريم عن بُعد.

كما كان للوزارة دور كبير في إيصال رسالة الإسلام للعالم من خلال معرض رسالة الإسلام من عُمان.

 

مشروع إعلان السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني

تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه-، بنشر قيم التفاهم بين الشعوب، واستمرارا لتجربة عُمان العميقة وإيمانها بالأخلاق والقيم المشتركة جاء الإعلان عن مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني في العاصمة الإندونيسية جاكرتا وسط حضور أممي كبير.

ويضع مشروع الإعلان ثلاثة أبعاد ضرورية لإعادة التوازن للعالم المضطرب. يتمثل البعد الأول في تحسين حياة البشر عبر تحقيق المستوى الأساسي من الكرامة والحقوق والحفاظ على اللحمة الإنسانية، أما البعد الثاني فيقوم على أساس اعتماد منظومة أخلاقية عالمية تدفع بالناس قدماً إلى توحيد التزاماتهم وجهودهم نحو حماية الإنسان والأرض وتحقيق السلام والتعايش والتفاهم. أما البعد الثالث فيتمثل في رعاية القيم الروحية للإنسان عبر استنهاضها مع إعمال العقل والمنطق والفلسفة وعلم الكلام.

ويرتكز مشروع «الإعلان» على ثلاثية حضارية إنسانية لتحقيق التعايش والتعارف بين البشر تتمثل في العقل والعدل والأخلاق، ويركز مشروع «الإعلان» على ثلاثة موجهات أساسية متعلقة بالسلوك البشري الفردي تتمثل في تعزيز ثقافة السلام والتفاهم واحترام الحياة وتقديرها، وطمأنة الناس بالحفاظ على هوياتهم وحياتهم الخاصة وتعميق قيم الشراكة المجتمعية والقيم الاجتماعية.

 

 معرض رسالة الإسلام من عُمان

أطلقت الوزارة معرض (رسالة الإسلام من عُمان) لنقل صورة الإسلام الحقيقية للعالم وإبراز تجربة التسامح والتفاهم والتعايش الديني في سلطنة عُمان.

وأبدت جهات عالمية كثيرة رغبتها في الدخول في شراكات مع السلطنة لإقامة معرض (رسالة الإسلام من عُمان) في مراكزها ومؤسساتها لإظهار جوهره السمح مثل: منظمة اليونيسكو، وبرلمان أديان العالم، ومنظمات وجامعات كبيرة من مختلف دول العالم؛ وذلك لما تتميز به السلطنة من تعايش وتسامح بين مختلف الطوائف والأديان فيها، وارتكزت رسالة المعرض على ثلاثة محاور هي: التسامح الديني، والتفاهم المشترك، والتعايش السلمي.

وانطلق مشروع معرض (رسالة الإسلام من عُمان) عام ٢٠٠٩م، في ألمانيا وذلك لتعريف المجتمع الألماني بقيمة التسامح الديني في عُمان، وأقيم أول معرض في عام ٢٠١٠م في كل من ألمانيا والنمسا باللغة الألمانية، ثم تطور المعرض إلى ثماني لغات في ٢٠١٢م، حتى صار يتحدث اليوم بست وعشرين لغة عالمية. وقد بلغ عدد محطات المعرض أكثر من 118 محطة حول العالم في أكثر من 39 دولة، وزار ما يقارب 123 مدينة في أغلب قارات العالم، وخاطب أكثر من 9 ملايين زائر.

واستطاع المشروع خلال سنوات قليلة أن يكون له مشاركات عالمية مع مؤسسات علمية وأكاديمية، وجامعات ومعاهد، ومتاحف في العديد من دول العالم، وعلى رأسها منظمتي الأمم المتحدة واليونيسكو، وأنتجت برامج متبادلة في جوانب الدراسات الدينية، وتعليم اللغة العربية، ومجالات بحثية أخرى، ولقد أثمرت جهود معرض (رسالة الإسلام من عُمان) ثمارا مباركة، وسجلت مواقف مشرفة كثيرة، منها اعتماد وزارة الهجرة واللاجئين الألمانية (BAMF) لمنسوبيها محتويات المعرض كمادة استرشادية. كما قامت 3 مدارس ألمانية في مقاطعة بافاريا باعتماد تدريس محتويات المعرض كمادة للتعرف على التسامح في الإسلام. وفي البرازيل، أطلقت الحكومة البرازيلية اسم (ساحة عُمان) على أهم ساحة في مدينة (فوز دي إيجوازو). وفي أوزباكستان، خصصت أكاديمية أوزباكستان الإسلامية قاعة تدريسية تحت اسم (قاعة عمان)، وأما في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد قام القس (ليونارد دوجلاس) في 2015م بتقديم عرض أمام مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية حول تجربة التسامح الديني في عُمان.

 

ندوة تطور العلوم الفقهية

بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -طيب الله ثراه- استأنفت الوزارة العام الماضي بعد توقف أكثر من ثلاث سنوات ندوة تطور العلوم الفقهية في عُمان في نسختها الخامسة عشر بعنوان (فقه الماء في الشريعة الإسلامية أحكامه الشرعية وآفاقه الحضارية وقضاياه المعاصرة (بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين من داخل السلطنة ومختلف دول العالم الإسلامي.

تضمنت الندوة مجموعة من الكلمات من ضمنها كلمة لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة وعدد من العلماء المشاركين، حيث شارك في الندوة  أكثر من 55 عالماً وباحثًا ومفكرًا ومختصاً يبحثون في فقه الماء. وتطرقت الندوة على مدار السنوات الماضية إلى مجموعة من العناوين حيث حملت نسختها الأولى عام 2002 عنوان ندوة تطور العلوم الفقهية (خلال القرن الثالث الهجري – الإمام محمد بن محبوب أنموذجا)، وجاءت النسخة الثانية في عام 2003م بعنوان (الخطاب الديني في شعر أبي مسلم البهلاني الرواحي)، وهكذا تنوعت العناوين على مدار سنوات الندوة التي تأتي ضمن الخطط التي تقوم بها الوزارة لتفعيل المناشط والفعاليات الدينية المُختلفة.

مكتب الإفتاء

يعتبر مكتب الإفتاء الجهة الحكومية الرسمية المعنية بالفتوى والرد على أسئلة الناس في الشأن الديني، وتمثيل السلطنة في مؤتمرات الفتوى والمجامع الفقيهة الخليجية والعربية والدولية ويرأسه المفتي العام للسلطنة ومساعده والأمين العام ويضم مستشارين وأمناء فتوى وباحثين وموظفين كل حسب اختصاصه.

ويقوم عمل المكتب بالدرجة الأولى على إجابة السائلين وحل قضاياهم المختلفة والبت في مختلف الأحكام الشرعية التي يحتاجها المجتمع، كما يُعنى بإعداد وإصدار الدراسات والبحوث والمشاركة في المؤتمرات المحلية والعالمية وتنمية التواصل الثقافي مع المؤسسات الأخرى داخل السلطنة وخارجها، حيث قام المكتب بإصدار عدة كتب وكتيبات ومطويات في مختلف المناسبات وخاصة الشعائر الدينية كالصوم والحج والزكاة.

 

التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي

تقوم الوزارة ممثلة في دائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بمكتب المفتي العام بالسلطنة ممثلة في قسمي التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بمجموعة من المهام،  مثل إبراز صورة الإسلام وروحه السمحة لغير المسلمين المقيمين بالسلطنة من خلال الأنشطة وتنفيذ البرامج التي تخدم تحقيق الأهداف والمهام المنوطة به، ومن ذلك استغلال المواسم والمناسبات الدينية لعقد البرامج التعريفية بالدين الإسلامي الحنيف، وكان العام الماضي 2019 عاما حافلا بالأعمال حيث جاءت فعالية "تعارف" في نسختها الرابعة تحمل شعار "لأجل سعادة الإنسان". كما تنفذ الدائرة برنامج "هداية" وهو عبارة عن برنامج تعليمي سنوي للداخلين الجدد في الإسلام يدرسون فيه القرآن الكريم وعلومه والعقيدة والفقه واللغة العربية والسيرة النبوية.

مركز التعليم عن بعد

يعد مركز التعليم عن بعد نموذجا في مواكبة التطور السريع الذي يشهده العالم منذ ظهور الثورة الصناعية والإنترنت والبرامج الإلكترونية المختلفة التي من شأنها تسهيل الخدمة للمتلقي في أي وقت وأي مكان من خلال التسجيل والدخول في المواقع الإلكترونية وعدم الحضور إلى مقر الدراسة، حيث يسعى المركز إلى تسهيل سبل تلقي العلم والمعرفة بأفضل الوسائل التقنية للحفاظ على القيم والأخلاق العليا عن طريق التعليم العالي والبحث العلمي.

الإرشاد النسوي

يلعب الكادر النسائي في الوزارة دورا كبيرا في تقديم الخدمات للمجتمع من محاضرات وندوات وفعاليات مختلفة، والإجابة على أسئلة النساء حول مختلف القضايا، حيث ترتكز الأسئلة التي يتلقاها المكتب على الطهارات ومسائل العبادات باختلاف فروعها، ومختلف قضايا المرأة وأحوال الأسرة ومشكلاتها، وأحكام الزينة والتجمل. وفي ظل الأزمة الحالية لم يتوقف الكادر النسائي عن العطاء فقد كان كالشمعة تضيء المكان، ولأن الجمهور متعطش للكلمة الطيبة في ظل الحجر المنزلي فقد زاد عدد المستفيدين من البرامج المنوعة التي يقدمها الكادر الإرشادي ففي محافظة مسقط بلغ عدد المستفيدات من الأمهات والفتيات 90000 وقد بلغ في محافظة الداخلية 100000 مستفيدة، أما في محافظة الشرقية شمال فوصل العدد إلى 23500 امرأة وفتاة. ووصل عدد المستفيدات في محافظة الشرقية جنوب 2385 مستفيدة، أما في محافظة ظفار 2280 مستفيدة، كما بلغ عدد المستفيدات في محافظة الباطنة جنوب 2041 مستفيدة، ويصل العدد في محافظة شمال الباطنة إلى 15708 مستفيدات.

وصل عدد المستفيدات في محافظة الوسطى إلى 549 امرأة. وقد وصل في محافظة البريمي إلى 3222 مستفيدة بين الفتيات والنساء ووصل عدد المستفيدات في محافظة الظاهرة إلى 3281 مستفيدة.

مدارس القرآن الكريم

قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بدائرة مدارس القرآن الكريم برامج تواكب التطور الإلكتروني حيث شاركت الدائرة في مسابقات دولية، وذلك إيماناً منها بجدارتها وقدرتها وتأهيلها، وثقة بأبناء الوطن الذين يحرصون على حفظ كتاب الله العزيز في صدورهم وسلوكياتهم، وبفضل الله وعونه قد حصل بعض المشاركين على مراكز متقدمة في المسابقات الدولية.

مشروع المؤسسات الوقفية

يهدف مشروع المؤسسات الوقفية إلى تحريك المجتمع الخيري وزيادة فاعليته عبر المؤسسات الوقفية، بتقديم رؤية جديدة للأوقاف والزكاة تتناسب مع الوقت الحاضر وحاجة الناس، كما سيقدم المشروع فكرةً مبتكرةً للمؤسسات الخيرية لتوزيع مواردها المتاحة بما يحقق تنمية المجتمع في مختلف محافظات السلطنة، ويفتح آفاقًا وقفيةً برؤيةٍ عصريةٍ للداعمين الوطنيين وأهل الخير لتأسيس مشاريع وقفية تنموية في مجالي الأوقاف والزكاة. وتأمل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من هذا المشروع الاستراتيجي أن يتفاعل المجتمع معه ليرقى بالخيرية في إطار مؤسسي متكامل يسهم فيه الجميع لتحقيق مكاسب حيوية تستلهم من الشراكة الحقيقية بين الحكومة والمواطنين،

المساجد

وفي ظل رؤية 2040 ومواكبة الاستراتيجية الالكترونية أطلقت الوزارة النظام الإلكتروني للمساجد والذي يتضمن كافة خدمات قطاع المساجد والذي يهدف لتسهيل الإجراءات وسرعة الإنجاز لجميع خدمات المساجد وذلك عبر الموقع الإلكتروني (masajid.mara.gov.om).

الزكاة

أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية النظام الإلكتروني للزكاة (www.zakah.om) مواكبة للتحول الرقمي الذي يهدف إلى تسهيل الخدمات على المستفيدين واستثمار التقنية الحديثة في تبسيط الإجراءات، كذلك يعين المجتمع على أداء الركن الثالث من أركان الإسلام، حيث إن برنامج الزكاة يتيح الخدمات المختلفة لإدارة شؤون الزكاة وفق منظومة رباعية متكاملة وهي المُزكي سواء كان فردا أو مؤسسة والمستفيد من الزكاة سواء كان فردا أو عائلة و لجان الزكاة بالولايات والبنوك الإسلامية المتعاونة في تيسير خدمات الزكاة، حيث يقوم المستفيد من الزكاة بتقديم طلبات الزكاة عبر بوابة الزكاة التي لا تتطلب منه عناء السفر أو التنقل وقطع مسافات لتقديم طلب الخدمة.

الوعظ والإرشاد

تقوم الوزارة بمسؤولية إبلاغ كلمة الحق ونشر قيم الإسلام السمحة في صورتها النقية المستسقاة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك وفق رؤية ورسالة وأهداف واضحة ومعالم محددة، يتم ذلك من خلال برامج وأنشطة متنوعة تعمل عليها المديرية عبر دوائرها المختلفة، مستهدفة كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا، ومن أهم هذه البرامج منبر الجمعة الذي تلقى من خلاله خطبة الجمعة على مستوى السلطنة، وبرنامج الوعظ العام الذي يتضمن مجموعة الدروس والمحاضرات التي تلقى في الجوامع والمساجد والمدارس والمجالس وغيرها من الأماكن العامة.

الحج العمرة

قامت الوزارة في موسم 1437هـ باعتماد النظام الإلكتروني لتسجيل حجاج السلطنة (www.hajj.om)، وهو نظام يتمكن فيه الراغب في الذهاب إلى حج بيت الله الحرام من التسجيل عبر النظام مباشرة من أي مكان دون الحاجة للوصول إلى مقر الوزارة، وذلك بإدخال الرقم المدني ورقم الهاتف فقط، ويتيح النظام عدة خيارات للتسجيل من نحو خيار الفرض، وفرض لمرضى السرطان. كما تقوم الوزارة بمتابعة عملية التسجيل لموسم الحج ومتابعة جميع الاستفسارات التي ترد إليها والرد عليها، ومتابعة شركات الحج المصرح لها لكل موسم وما تحتاجه هذه الشركات من إجراءات داخل السلطنة وفي المملكة العربية السعودية والإشراف عليها. كما تقوم وزارة الأوقاف بطباعة الكتب الخاصة بتعليم مناسك الحج وتوزيعها على جميع الحجاج للوصول إلى فهم دقيق بكيفية أداء المناسك، وتولي الوزارة اهتماما كبيرا بمتابعة جميع الإجراءات المطلوبة لسفر بعثة الحج العمانية.

 البحوث الدينية

حرصًا من الوزارة على توصيل المعرفة والنتاج الفكري العماني للبشرية، فقد دأبت المشاركة في معارض الكتاب المحلية والدولية، حيث شاركت في معرض مسقط الدولي للكتاب، وتستعد للمشاركة في مختلف المعارض الدولية للكتاب.

قافلة كلنا عُمان

ولتعزيز المواهب انبثقت فكرة قافلة كلنا عُمان من رؤية مستقبلية تستهدف مختلف شرائح المجتمع وذلك من أجل ترسيخ القيمة الإيمانية والهوية الوطنية النابعة من مبادئ الكتاب والسنة وإظهار جيل واعد قادر على إدارة المجتمع من التيارات الهدامة الدخيلة على مجتمعنا الأصيل والمحافظة على هويته الراسخة منذ القدم.

وتركز الحملة على الملتقيات العلمية والثقافية في رحلتها منذ انطلاقها نهاية عام 2018م وذلك لترسيخ قيمة الاحترام والتقدير وحب التسامح والسلام بين الشعوب على مر الدهور.

وقد طافت القافلة عدة ولايات بإدارة وعظية وثقافية تضم نخبة من المهتمين والمثقفين في مختلف جوانب الحياة. 

النشاط الإعلامي

تقوم الوزارة بإعداد الخطط والبرامج والمشاريع الخاصة بالنشاط الإعلامي وذلك من خلال دائرة الإعلام والتي تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة.

كما تقوم بتوثيق الأنشطة والإشراف على المصنفات الدينية، وإصدار المجلات والكتيبات والصفحات الإخبارية وإنتاج العروض التلفزيونية حول المناسبات الدينية المختلفة، وذلك من أجل إظهار دور ونشاط الوزارة في نشر الوعي والثقافة الدينية والأخلاقية في المجتمع.

كما تعمل على تنظيم الاحتفالات الدينية حيث يعتبر الاحتفال بالمناسبات الدينية تقليدا تحرص الوزارة على التزامه واستغلال تلك المناسبات مثل الهجرة النبوية والمولد النبوي والإسراء والمعراج وشهر رمضان حرصاً منها على بث رسالة الوعي وتأكيد الهوية وتقديم الإسلام في صورته النقية الصحيحة وطرح الجديد في احتفالاتها مشاركة بذلك العالم الإسلامي.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك