ميشيل عون يرفض التحقيق الدولي ويقول :"السيادة اللبنانية لن تُمس خلال عهدي"

الرؤية - وكالات

عبر الرئيس اللبناني ميشيل عون، عن رفضه لإجراء تحقيق دولي في حادث انفجار مرفأ بيروت والذي أودى بحياة أكثر من 150 شخصًا وتسبب في إصابة الآلاف، قبل أيام، معتبرًا أن أي تحقيق دولي في الحادث "لا معنى له، وسيضيع الحقيقة".

وأعلن الرئيس اللبناني، في حديثه للصحفيين في قصر بعبدا، اليوم الجمعة، أن السلطات اللبنانية تبحث في فرضية استهداف المرفأ، مشيرًا إلى أنه طالب الرئيس الفرنسي بتقديم أي صور جوية تتعلق باحتمالية مهاجمة الميناء، لافتًا إلى أنه في حالة عدم توفر تلك الصور لدى الفرنسيين فإنه سيطالب دول أخرى بذلك.

وأوضح عون، أن مسؤولية ما حدث تتوزع على 3 مراحل، تتعلق بكيفية دخول تلك المواد المتفجرة إلى المرفأ، وحفظها لمدة 7 سنوات على الرغم من تعاقب عدة حكومات وعدد من المسؤولين.

وفيما يتعلق بسير التحقيقات، قال الرئيس اللبناني، إن التحقيق يشمل 20 شخصاً، "ولكن لا يمكن القبض على أي أحد وإدخاله السجن قبل التحقيق، وعندما تصل التحقيقات إلى أي من المسؤولين تؤخذ إفاداته ثم تتخذ الإجراءات اللازمة بحقه"، بحسب تعبيره.

وعند سؤاله عن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي زار بيروت، الخميس، ودعا فيها إلى اتفاق سياسي جديد لنظام الحكم في لبنان، قال عون للصحفيين في بعبدا، "نحن أمام تغييرات وإعادة رؤية بنظامنا القائم على التراضي بعد أن تبيّن أنّه مشلول ولا يمكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة، لأنه يجب أن تمر عبر عدة سلطات وتكون توافقية، وعندما يكثر عدد الأشخاص لا يمكن الوصول إلى توافق، ومن النادر بالتالي تحقيق أي إصلاح في مثل هذه الأجواء"، مضيفًا "إذا لم نتمكن من حكم أنفسنا، فلا يمكن لأحد أن يحكمنا.. والسيادة اللبنانية لن تُمس خلال عهدي".

تعليق عبر الفيس بوك