مسقط - الرؤية

صَدَر عن مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر، العدد الجديد رقم 49 من مجلة "مرشد" للأطفال (رقميًّا)؛ حيث حفل العدد بالكثير من الصفحات والموضوعات الشيقة والممتعة للأطفال.

وحَمَل العدد بصمة مختلفة من خلال تركيزه على التطبيقات الإلكترونية والشبكة العنكبوتية والعمل عن بُعد، وهي أشكال تفاعلية في الحياة المعاصرة يصعب غض الطرف عنها؛ لأنها أصبحت جزءا من تفاصيل الحياة اليومية لمختلف الشرائح؛ ومن بينها: الأطفال؛ مما استوجب طرح الحكايات والأفكار وبعض المعالجات التي تصب في صالح الجميع.

فمغامرات مرشد في هذا العدد تتحدَّث عن تيم بيرنرز لي، وهو مخترع الشبكة العنكبوتية، من خلال طواف تاريخي يستعرض فيها مرشد شخصية هذا العالم، وإنجازاته المؤثرة في زمننا المعاصر. ويتضمَّن العدد "يوميات سعدون"، الذي أراد الدخول في حلم أن يصبح مشهورا، ولتحقيق ذلك أدمن على كل شيء في العالم الافتراضي؛ من خلال تقليد بعض المشاهير، لكنه لم يُحسن استخدام هذه التقنية.

أما سيناريو "مازن المستثمر الصغير"، فقد اختار في هذا العدد أن يكون سائق توصيل، وقام بتوزيع أكياس تحتوي على الرُّطب والمانجو من المزرعة على الجيران والأصدقاء، وعمل ذلك ليكسب أجرا ربانيا، ورآها فرصة ليتدرب على مهنة توصيل الطلبات، ولكي يُهيئ نفسه كي يصبح صاحب شركة مازن لتوصيل الطلبات في المستقبل.

وجاءت "حكاية جدتي شيخة" وحكايتها الشعبية متحدثة عن سيف الرجل الصالح، باعتبارها واحدة من التراث الشفهي الشعبي العماني. فضلا عن شمول العدد أبوابًا كثيرة ومتنوعة تلبي رغبات الأطفال؛ مثل: صفحة مبدعون، وهي حوار مع أطفال ذوي مواهب مميزة؛ ومغامرات "معاذ والمنطاد" التي أتت هذه المرة من بوابة تقنية ثلاثية الأبعاد، التي يُمكن من خلالها تحويل متحف تعليمي وسياحي من شكله التقليدي إلى ثلاثي الأبعاد، كي تبرز التنوع التضاريسي والنباتي في بلادنا عُمان. في حين أن سلسلة "ابتكارات فهيم"، نقلت إلينا محاولته -عبر خياله- أن يصنع موقد الطعام الحديث (طباخة). أما صفحة "مليتيميدا"، فتزود الأطفال -في كل عدد- بمعلومات عن تطبيقات وألعاب جديدة يُمكن أن يستفيدوا منها. في حين أن صفحة "قصة فيلم"، تستعرض تفاصيل درامية حول عالم الأفلام من خلال "عائلة روبينسونز"، إلى جانب العديد من الأبواب الثابتة والمستحدثة الأخرى.