عواصم - الوكالات
أوردت وسائل إعلام صينية ويابانية أنباء عن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وأن شقيقته تتجهز لإدارة البلاد.
وتتجه الأنظار إلى أخته الصغيرة كيم يونج أون البالغة من العمر 31 عامًا، وهي المرشحة الرئيسة لخلافته.
وأشار مسؤولون في كوريا الجنوبية إلى وجود تقارير تفيد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مريض للغاية بعد عملية جراحية في القلب.
وقال المسؤولون إن كيم كان "مريضاً بشكل خطير" أو "مات دماغياً" أو "يتعافى من عملية" ولكن سيكون من المستحيل دائماً التحقق منه.
لكن المكتب الرئاسي في سيول قال إنه لم تكن هناك إشارات معينة من الشمال تشير إلى أن الزعيم الكوري البالغ من العمر 36 عامًا "مريض للغاية".
من جانبها أرسلت الصين فريقا لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري، وسط تقارير متضاربة عن صحته.
وذكر مصدران مطلعان على الوضع، طلبا عدم كشف هويتهما، أن وفدا برئاسة عضو كبير بإدارة الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني غادر بكين إلى كوريا الشمالية المجاورة. وهذه الإدارة هي الهيئة الصينية الرئيسية التي تتعامل مع بيونغ يانغ.
وأوضحت وكالة رويترز أنه لم يتسن لها الاتصال بالإدارة للتعليق على ذلك في ساعة متأخرة من مساء الجمعة. ولم ترد الخارجية الصينية على طلب للتعليق في ساعة متأخرة أيضا.
وقال مصدر كوري جنوبي الجمعة إن معلومات المخابرات تشير إلى أن كيم حي، ومن المرجح أن يظهر قريبا. وأوضح أنه ليس لديه أي تعليق على حالة "الزعيم الشمالي" الحالية أو أي تدخل صيني.
من جانبه قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس من شأن تقارير نُشرت الأسبوع الماضي وقالت إن حالة كيم خطيرة.
وقال للصحفيين "أعتقد أن التقرير غير صحيح" ولكنه امتنع عن توضيح ما إذا كان على اتصال بالمسؤولين الكوريين الشماليين.
وأفاد مسؤول على اطلاع على معلومات المخابرات الأميركية بأن من المعروف أن كيم يعاني من مشكلات صحية ولكن ليس لديهم أي سبب لاستنتاج أنه مريض بشكل خطير أو غير قادر نهاية الأمر على الظهور مرة أخرى علنا.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو لمحطة فوكس نيوز عندما سئل عن صحة كيم "ليس لدي أي شيء يمكنني أن أقوله لكم الليلة ولكن على الشعب الأميركي أن يعرف أننا نتابع الموقف بحرص شديد".
وغياب كيم جونج أون مؤخرًا عن احتفال عيد ميلاد جده في 15 أبريل الذي يعد واحدة من أكبر الأحداث في كوريا الشمالية أثار شكوك الرأي العام حول صحة وفاته.