ترجمة - رنا عبدالحكيم
يعتزمُ "فيسبوك" إطلاق مسح لمستخدميه كمحاولة لتتبع انتشار كوفيد 19، وسيظهر النظام في الجزء العلوي من موجز الأخبار، ويشجع الأشخاص على وصف صحتهم الخاصة؛ بحيث يمكن تمرير المعلومات إلى الباحثين.
ويُمكن أن تساعد هذه البيانات بعد ذلك في توجيه الاستجابات للأزمة، بما في ذلك السماح بتطوير خريطة حرارية للأعراض التي تمَّ الإبلاغ عنها، والتي يمكن استخدامها لتتبع مكان انتشار الفيروس التاجي.
إضافة إلى مطالبة المستخدمين بالمشاركة في الاستطلاع، سيستخدم فيسبوك أيضًا بياناته للمساعدة في إنشاء خرائط ومخططات لكيفية تصرف الأشخاص تحت وطأة الاغلاق. ستسمح خرائط المواقع المشتركة للباحثين بالتتبع أين يتواصل الاشخاص مع بعضهم البعض، وتتيح اتجاهات نطاق الحركة الحصول على صورة عن الدرجة التي يتحرك بها الأشخاص ويجمع "مؤشر الترابط الاجتماعي" معلومات حول كيفية معرفة الصداقات عبر البلدان.
ويقول فيسبوك إنه يأمل أن توجه البيانات الاستجابات العامة لتفشي المرض، وأن تقدم معلومات حول المكان الذي ينبغي أن تركز عليه السلطات بعد ذلك. وقدمت جوجل التزامات مماثلة عندما جعلت بياناتها من الخرائط متاحة للجمهور للباحثين. ونشرت تلك المعلومات ليقرأها الجمهور أيضًا، بحجة أن القيام بذلك يضمن أن تكون الشركة شفافة بشأن البيانات التي تنشرها للجمهور.