ترجمة- رنا عبدالحكيم
حذرت الحكومة النيجيرية من "وباء غريب" تسبب في مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات في أقل من أسبوع، حسبما نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وسُجل المرض الغامض، الذي يسبب القيء والتورم والإسهال، لأول مرة في أواخر الشهر الماضي في ولاية بينو، جنوب شرق العاصمة أبوجا. ووفقا لصحيفة ديلي بوست النيجيرية، قال السيناتور النيجيري أبا مورو "ارتفع عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض الغريب إلى 104".
وفي قرار لمجلس الشيوخ النيجيري، قام مورو الذي يمثل منطقة في ولاية بينو، بتسمية عدد من ضحايا المرض، الذين يُزعم أنهم ماتوا جميعًا خلال 48 ساعة من إصابتهم بالمرض. وحثَّ القرار وزارة الصحة في البلاد على إرسال خبراء إلى مركز تفشي المرض لمعرفة المزيد عنه.
ودعا المركز النيجيري لمكافحة الأمراض (NCDC) إلى وضع تدابير مراقبة لاحتواء انتشاره.
وقال وزير الصحة أوساجي هانير في مؤتمر صحفي إن المرض لا يبدو أنه حمى الإيبولا أو لاسا، وهما فيروسان قاتلان محتملان في غرب إفريقيا، كما إنه لا يبدو أنه فيروس كورونا الجديد لعام 2019، والذي نشأ في مدينة ووهان بالصين وقد قتل حتى الآن أكثر من 900 شخص.
ويشتبه المسؤولون الحكوميون في أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصيد قد تكون مسؤولة عن المرض.