حقيقة حرق جثث ضحايا فيروس كورونا

 

بكين - الوكالات

وجَّهت السلطات الصينية بحرق جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد بالقرب من مكان وفاتهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع.

وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، إنه لا يجوز نقل رفات المتوفين بفيروس "كورونا " بين المناطق المختلفة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأي وسيلة أخرى.

وأوضحت اللجنة أنه يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قِبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، ولا يُسمح بفتحها بعد الختم، كما أنه يتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقًا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة.

وارتفعت حصيلة ضحايا الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس "كورونا الجديد" فى الصين إلى 304 وفيات و14411 حالة إصابة مؤكدة حتى أمس .

وفي السياق نفسه أعلنت الصين اليوم الأحد، اكتمال أعمال بناء مستشفى "هوهشنشان" لعلاج مرضى فيروس كورونا الجديد، وذلك فى مدينة "ووهان" (مركز انتشار الفيروس).

وذكرت سلطات المقاطعة - فى بيان اليوم - أن المستشفى، الذى بدأت أعمال تشييده فى 25 يناير الماضي، أصبح جاهزا لاستقبال المصابين بالفيروس اعتبارا من غد الاثنين، وأن الطواقم الطبية التى ستشغل المستشفى تتضمن 1400 من العاملين الطبيين بجيش التحرير الشعبى الصيني.

تبلغ مساحة مستشفى "هوهشنشان" فى حى "تسايديان" بمدينة "ووهان" 34 ألف متر مربع، ويتسع إلى ألف سرير، فيما من المقرر أن يستفيد المستشفى من خبرات مستشفى "شياوتانغشان" فى بكين الذى لعب دورا مهما فى حملة مكافحة فيروس "سارس" عام 2003.

 

تعليق عبر الفيس بوك