البعثة الأمريكية للأمم المتحدة: العالم يجب أن يكون ممتنا لجلالة السلطان قابوس

 

نيويورك - العمانية

وجّهت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة رسالة تقدير واعتزاز بتراث جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه – ودوره في دعم أواصر الصداقة بين السلطنة والولايات المتحدة على مدار سنوات حكمه.

وقالت البعثة في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وجمعيتها العامة: "إنّه لشرف لنا أن نضم صوتنا إلى هذا العدد الكبير من الأعضاء في الإشادة بواحد من أكبر زعماء العالم خلال الخمسين سنة الماضية، صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه، مؤكّدة أنّ السلطنة لم تفتقده فقط، ولكن العالم أجمع وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وكافة أصدقاء السلطنة في مختلف أنحاء العالم أيضا فقدوه".

وأشارت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في رسالتها التي نشرتها الليلة الماضية في موقعها على الإنترنت إلى أنّ جلالة السلطان قابوس بن سعيد، رحمه الله - عندما تولى مقاليد الحكم في السلطنة في يوليو 1970م، كانت بلاده والمنطقة والعالم مختلفة عمّا هي عليه الآن، لكن فتره حكمه التي امتدت لخمسين عاما عايشت تسعة رؤساء أمريكيين، حدثت خلالها أزمات إقليمية متعددة ولعبت خلالها عمان دورًا كبيرا في التخفيف من حدتها وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.

وأضافت البعثة في رسالتها "أنّ السلطنة وضعت بصمات عهده الذي اتسم بالحكمة والرؤية الثاقبة، وأنّه بالاعتماد على الحكمة والعقل قاد جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيّب الله ثراه –  السلطنة نحو الاستقرار والازدهار، وضمان مستقبل أكثر إشراقا وأكثر أملا لشعبه..

وقالت البعثة إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد ذلك في بيان تعازيه لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- كما أكد أنّ جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - أسهم في جلب السلام والازدهار لبلاده وكان صديقًا للجميع".

وأضافت البعثة: "أنّ قيادته الثابتة اتسمت بالصدق والكرم والتسامح والحب العميق لبلاده، والولايات المتحدة تدين له بالشكر الخاص لمساعدته في الكثير من المواقف التي لجأت فيها واشنطن للسلطنة في فترات سابقة.

وقالت البعثة الأمريكية: "العالم أجمع يجب أن يكون ممتنا لجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه - وللسلطنة ولدورها الذي يحترمه الجميع فضلا عن دوره في بناء عمان الحديثة، وتأكيدا لرؤيته الثاقبة فقد صنّف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2010 عُمان كأفضل دولة في العالم من حيث التنمية خلال السنوات الأربعين السابقة".

وقالت رسالة البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "إنّ نجاح من هذا النوع لا يمكن تحقيقه بدون قيادة قادرة وحكيمة وذات رؤية - وهو نوع القيادة الذي اختطه جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراهوالذي يتطلع إليه كل واحد منا في الأمم المتحدة على الدوام".

واختتمت البعثة الأمريكية رسالتها بتوجيه التقدير والتحية للسلطنة ولشعبها ولقيادتها الجديدة تحت ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ولشعب عمان مؤكدة على احترام الولايات المتحدة الامريكية لإرث جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه-.

تعليق عبر الفيس بوك