ترجمة- رنا عبدالحكيم
كشفت دراسة جديدة أن خُمس الأمهات الجُدد لم يتم إخبارهن بكيفية البحث عن دعم للصحة العقلية بعد الولادة، وفق ما نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية.
وتمَّ سؤال أكثر من 17000 امرأة حول حالة خدمات الأمومة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS في بريطانيا لاستطلاع أجرته لجنة جودة الرعاية (CQC)، وأظهر المسح، الذي تم إجراؤه للمرة السابعة، 126 صندوقًا من الخدمات الصحية الوطنية.
ومن بين الأشخاص الذين تم استجوابهم، قال 12% من النساء إنه لم يتم إخبارهن بأنهن قد يتعرضن لتغيير في صحتهن العقلية بعد الولادة.
وقال أقل من ثلثي المجيبين إنهت "بالتأكيد" على دراية بكيفية تأثر صحتهن العقلية، بينما قال ربعهن إنَّ هذه المعلومات قد تم توصيلها "إلى حد ما".
وقال نايجل أتشيسون نائب كبير مفتشي المستشفيات وقيادة الأمومة في مركز CQC، إنه "من المُحبط" أن تستمر تجارب النساء بعد الولادة "في الانخفاض، خاصة فيما يتعلق باحتياجات النساء من الصحة العقلية".
وأضاف أتشيسون: "من الصواب تمامًا أن يتم تقديم خدمات الصحة العقلية المتخصصة للحوامل والأمهات الجدد كأولوية في الخطة طويلة الأجل لـلهيئة، ونأمل أن نرى تأثير هذا الدعم الموسع في نتائج مسح العام المُقبل."
بالإضافة إلى تقديم معلومات حول معرفتهم بخدمات دعم الصحة العقلية، تشارك النساء اللائي شاركن في الدراسة أيضًا شعورهن تجاه القابلات اللائي اعتنن بهن.
وقال أكثر من 80% إنهن شعرن أن القابلات يستمعن إليهن دائمًا، في حين قال عدد مماثل إنهن تلقين "نصيحة مناسبة" عندما دخلن المخاض لأول مرة وأن قابلاتهن "دائمًا" يحترمن قراراتهن فيما يتعلق بكيفية رغبتهن في إطعام أطفالهم.
وقالت الكلية الملكية للقابلات (RCM) إنها "مسرورة بشكل خاص" لسماع أنَّ غالبية الأمهات شعرن أنه تم الاستماع إليهن ولكنهن أعربن عن قلقهن بشأن أولئك الذين "خذلوا من جراء إمكانية الوصول إلى رعاية ما بعد الولادة".