جلسة عن الأمن الشخصي والمعلوماتي بمركز السلطان قابوس للثقافة

 

 

الرؤية - محمد قنات

 

نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، أمس، جلسة حوارية بعنوان "الأمن الشخصي والمعلوماتي" استضاف خلالها اللواء المُتقاعد عبد الله بن حمد الشعيلي، وأدار الجلسة الدكتور راشد بن ناصر النوفلي، مدير إدارة الشؤون الثقافية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.

وقدَّم الشعيلي في بداية الجلسة تعريفات عامة للأمن الشخصي والمعلوماتي وعرفه بأنه الأمان والاستقرار الذي يعيشه المواطن، أما الأمن الوطني فيمثل جميع الإجراءات التي تقوم بها الحكومة والمواطنون لحماية الوطن ومكتسباته من أي اعتداء داخلي أو خارجي يستهدف استقراره ووحدته مثل الاعتداءات العسكرية والاقتصادية والإلكترونية.

 

وقال الشعيلي، إن الأمن الشخصي هو عبارة عن سلوك وتصرفات للشخص تتعلق بأمنه وحمايته لمعلوماته السرية حتى لا يقع ضحية للفضوليين.

وتطرق اللواء مُتقاعد عبد الله الشعيلي، في الجلسة الحوارية لعدد من المحاور، أشار من خلالها إلى أهمية بناء علاقة متبادلة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين في الدول التي تنتهج الشفافية والمصداقية فهذه العلاقة يسودها الود والاحترام المتبادل بين الطرفين إلى جانب تطرقه لكيفية التعامل بالطرق القانونية المثلى في حال انتشار الإشاعة عبر أجهزة التواصل الاجتماعي.

وأوضح الشعيلي، أنَّ ما توصلت إليه وسائل الإعلام في هذا العصر من تطور وطفرة على مستوى بث الخبر والتسجيلات الصوتية الصحيحة والمفبركة يستوجب على الذين يعملون بالأجهزة الأمنية في أي دولة أن يتعاملوا بكل حذر في مواجهة هذا التقدم التكنولوجي في ظل انتشار أجهزة التواصل الاجتماعي الذكية وغيرها.

وقال الشعيلي إنَّ الحذر يجب أن يمتد إلى الأجهزة الشخصية التي يحملها رجل الأمن كالهاتف وغيرها باعتبار أنها تغذى بمعلومات وبيانات لها علاقة بأمن الدولة، وربما تتعرض هذه المعلومات إلى قرصنة يمكن بموجبها تعريض الشخص، وأمن دولته للخطر.

تعليق عبر الفيس بوك