حب الأشقاء لعُمان السلام

طالب المقبالي

muqbali@gmail.com

عندما تحتفل عُماننا الغالية بعيدها الوطني الـ49 المجيد، وغيره من الأعياد، يحتفل العالم أجمع معها، وتتوالى عبارات التهاني والتبريكات التي تصلنا من كافة ربوع الوطن العربي، بل ومن كافة أرجاء المعمورة.

لقد شدَّني هذا الوسم الجميل #اليوم_الوطني_العُماني، الذي انطلق من خارج عُمان على تويتر، من أحد المحبين لهذا البلد المعطاء، بلد التسامح والإخاء، ومن خلال تجوالي في هذا الوسم، رصدتُ عدداً من التغريدات الجميلة عن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد، بين من يُهنِّئ ومن يدعو لعمان وقائدها العظيم، ولشعبها الطيب المضياف.

فيقول علي محمد العامري من دولة الإمارات العربية الشقيقة: "الله يحفظ عُمان وسلطانها وأهلها، فهم دائماً في القلب، وهم الجار والأهل". ويغرد حسين الرواي بهذا الدعاء: "اللهم يا عزيز يا عظيم، اجعل عُمان وشعب عُمان بعزة ومجد، واحفظهم من كل شر". ويقول سلطان المعمري من دولة الامارات العربية الشقيقة في تغريدته: "‏الإماراتي والعُماني تجمعهما علاقات أخوة ومحبة، ويربطهما تاريخ مُنذ القِدم". ويضيف: "معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، في حديث عفوي مع أحد مضمري الهجن: العُمانيون مكانهم على رؤوسنا".

وقد وجدتْ هذه التغريدة أصداء كثيرة، وتمت إعادتها من الكثير من المغردين الذين تفاعلوا معها، والتي تجسد أواصر المحبة والإخاء بين السلطنة ودولة الإمارات العربية الشقيقة، رغم ما نسمع وما نقرأ من الحاقدين والمتربِّصين بهذين البلدين الشقيقين؛ ممن يُعرفون بالذباب الإلكتروني.

هذه الكلمات الجميلة الرائعة وهذه الدعوات الصادقة النابعة من القلب لم تأتِ من فراغ، وإنما من قلب صادق لم يرَ من عُمان وأهلها وقائدها إلا ما يستحق هذه المشاعر الصادقة.

ويقول محمد الضيف من المملكة العربية السعودية الشقيقة: "‏من قلب سعودي لأطيب شعب.. كل سنة والسلطنة وأهلها بخير"، فيما يقول عبدالله محمد الإبي: "نهنئهم ونبارك لهم شعبا وقيادة، جيران خير لم يأتِ منهم إلا الخير، لا تآمرات ولا غدر ولا تدخلات".

ويغرِّد أحمد بن عمر فريد قائلاً: "نبارك للأشقاء في سلطنة عُمان باليوم الوطني العماني الـ49، ونتمنى للسلطنة ولشعبها الكريم دوام السلام والتقدم والازدهار، عمان، مسيرة أمجاد وإنجازات مباركة في ظل قائدها وباني نهضتها السلطان قابوس بن سعيد". وتقول بنت الحجاز من الشقيقة المملكة: "من أنبل الشعوب شعب عُمان، معروفين بأخلاقهم، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم احفظ عُمان وأدم عليهم نعمة الأمن والأمان". ويغرد عمر اليزيدي قائلاً: "من شعب الإمارات للشعب العماني، نبارك لسلطنة عُمان ذكرى اليوم الوطني الـ49، أدام الله عليكم نعمته.. وزادكم رفعة.. وحفظ السلطان قابوس المعظم في صحته وأطال عمره وزاده مجداً ومحبة". ويقول ريان بن محمد قربان من المملكة العربية السعودية الشقيقة: "‏أبارك لزملائي وأحبتي في سلطنة عُمان الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني العماني الـ49، وكل سنة وعُمان في رقي وازدهار وفي أمن وأمان".

ويقول سعد العنزي من دولة الكويت الشقيقة: "نتقدم بخالص التهاني والتبريكات للأشقاء في سلطنة عُمان.. بذكرى اليوم الوطني الـ49، سائلين المولى القدير بأن يحفظ السلطان قابوس ويحفظ أهل عُمان ويديم عليهم الأمن والأمان والتقدم والازدهار". ويقول علي من دولة قطر الشقيقة: "كل عام وسلطنة عُمان وقائدها السلطان قابوس وشعبها الكريم بألف خير، بمناسبة اليوم الوطني العماني، فتحية وإجلال من مواطن قطري يحب عُمان". ويقول خالد جاسم: "كل عام وأهلنا في سلطنة عُمان الشقيقة حكومة وشعباً بخير، والله يحفظ لكم عُمان ويديم عليكم الأمن والأمان والازدهار، ويحفظ السلطان قابوس ويعطيه الصحة والعافية إن شاء الله".

ويقول علي الشناني: "نبارك لأهلنا في سلطنة عُمان الشقيقة اليوم الوطني الـ49، عمان السلام والمحبة والحضارة والتاريخ، تمنياتنا لعُمان وأهلها بدوام التقدم والازدهار".. وختاماً، يقول سمير النمري مُرفِقاً مقطع فيديو عن موكب صاحب الجلالة: "‏شاهد: آلاف المواطنين العمانيين اصطفوا في طوابير لاستقبال موكب السلطان قابوس بن سعيد، الذي وصل إلى قاعدة سعيد بن سلطان البحرية بولاية المصنعة؛ لحضور العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين".

ونستخلصُ من هذه التغريدات حقيقة واحدة؛ وهي أنَّ جميع المغردين ركزوا في الدعاء لعمان بدوام الأمن والأمان والازدهار، في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها دولنا العربية من عدم الاستقرار، كما ركزوا في دعائهم على أنْ يحفظ الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وأن يحفظ عُمان وشعبها.