24 شهيدا و 70 جريحا في غزة .. والمقاومة ترد بالصواريخ

عواصم - الوكالات

وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دائرة استهدافها في قطاع غزة في اليوم الثاني، وكثفت غاراتها؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 24 حتى اللحظة، بينهم عشرة أمس، وعدد المصابين إلى نحو سبعين.

ويواصل جيش الاحتلال شن غاراته الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أعلن عن اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا أمس الثلاثاء.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة، وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استدعى مئات من جنود الاحتياط، بعد إعلان حالة التأهب والاستنفار في المدن والبلدات الإسرائيلية، على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة الاستثنائية لحكومته إن إسرائيل ستواصل توجيه الضربات لحركة الجهاد الإسلامي، مؤكدا أن قواته دمرت أهدافا وصفها بالمهمة لحركة الجهاد.

وأعلن نتنياهو أن أمام حركة الجهاد الاسلامي "خيارا واحدا": إما وقف الهجمات أو التعرض لمزيد من الضربات.

في المقابل، تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.

فقد أعلن جيش الاحتلال أنه رصد أكثر من 120 صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل اليوم.

من جانبها أعلنت سرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) استهداف عدد من المدن الإسرائيلية ومستوطنات غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية.

وقالت سرايا القدس في بيان إنها أصابت أهدافا في القدس وتل أبيب وأسدود وعسقلان بدقة عالية، وأكدت السرايا استمرار ردها على غارات الاحتلال الإسرائيلي واغتيال القيادي أبو العطا.

وفي البداية، أعلن جيش الاحتلال رصد 190 قذيفة أطلقت من غزة، كما أعلن حالة الاستنفار حتى مسافة ثمانين كيلومترا، واستدعى المئات من جنود الاحتياط.

لكن وكالات أنباء ذكرت أن المقاومة أطلقت نحو 220 صاروخا من غزة نحو إسرائيل، دون التسبب في سقوط قتلى.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن أحد الشهداء الذين ارتقوا اليوم هو أحد مقاتليها ويدعى خالد فراج.

تعليق عبر الفيس بوك