يا حالةَ الضَّمِ في تيهٍ وعن رَشدِ!!

 

د. ريم سليمان الخش| باريس

 

أقُدرة الحب فاقت قدرة العدد

حتى حسبتك فوق المال والولد؟

//

حتى قرأتك معنى الوجد في لغة

فيها الشعور كنبض الروح في الجسد

//

فيها المجاز فصولٌ في تقلّبه

يُنقّلُ الدمع بين السعد والكمد !

//

لكنْ وجودك تنقيطٌ لأحرفها !!

كأنْ يُبدّل من رعدٍ إلى رغّد

//

نبضي الذبيح على وقْفٍ بمعجمه

من فهرس العدّ حتى آخر الرفَد

//

يارعشة السطر في شرح للذته !

يا حالة الضم في تيهٍ وعن رشد!!

//

يا أحرف العطف والتنهيد مبتدأ

عن حرقة الوصل في الشقين لم تزِد!!

//

في أحرف النهي في فعل يُراودها

وحاله الشوقُ لولا الشوق لم يفد

//

في فاعل الخير في قلب يُجمعنا

وعلة العشق لا تُخفى على أحد!!

//

هذا فؤادك مجزوم تمرّده

وقلبي ال ...ثار ...لم يحصد سوى النكد!

//

كأن حاليَ مصلوبٌ بعلته

وحبك الفعل .... في الأحشاء كالوتد

//

ونزفيَ الحبر شلالٌ ولذّته

بنكهة الوجد فوق الوصف والعدد!!

 

تعليق عبر الفيس بوك