ناصر أبوعون
قال الشَّيخُ القاضي عِيَسى بن صالح بن عامر الطَّائِيُّ الأجَلّ: [ (فَسَمِعْتُ أَنينَ مَريضٍ بِها، فَدَنَوْتُ مِنَ الخِيامِ وَطَلَبَ مِنّي أَوْلِياءُ المَريضِ أَنْ أَنْظُرَ حالَةَ مَريضِهِم، فَدَخَلْتُ الخَيْمَةَ لِأَراهُ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ آياتٍ مِنَ القُرْآنِ العَظيمِ، ثُمَّ أَعْطَيْتُهُمْ لَهُ تَعْويذَةً، فَحَصَلَ لَهُ الشِّفاءُ بِبَرَكَةِ القُرْآنِ الحَكيمِ وَبِحُسْنِ نِيَّتِهِ، كَما قِيلَ: (بِحُسْنِ الاِعْتِقادِ تَصِلُ إِلى نَيْلِ المَرادِ). وَلا يَخْفى ما في الطِّبِّ الرّوحانِيِّ مِنَ الفَوائِدِ النّافِعَةِ، فَقَدْ بَلَوْنا ذلِكَ مِرارًا فَوَجَدْناهُ حَقًّا وَصِدْقًا. وَالمُحَكِّمُونَ العَقْلَ عَلى الشَّرْعِ يُنْكِرُونَ صِحَّةَ هذِهِ الأُمورِ، وَذلِكَ حِرْمانٌ وَوَساوِسُ وَأَوْهامٌ)].
*********
(فَسَمِعْتُ أَنينَ مَريضٍ بِها) (سَمِعْتُ) فعلٌ مُتعدٍ بالحرف، ونقرأ شاهده اللغويّ في قول سُليمى بنت مهلهل التغلبية، تقول: [لَمَّا (سَمِعْتُ) بِنَعْي فَارِسِ تَغْلُبٍ/ أَعْنِي: مُهَلْهِلَ قَاتِلَ الْأَقْرَانِ- كَفَفْتُ دَمْعِي فِي الرِّدَاءِ، تَخَالُهُ/ كَالدُّرِ إِنْ قَارَنْتَه، بِجُمَانِ (01)] (أَنينَ) مصدر من الفعل (أَنَّ) تأوَّه من ألم ونحوه. ونقرأ شاهده اللغوي في قول الكُمَيتْ بنْ زيد الأسديّ، يصف قصيدة مدح بها الهاشميين: [أَتَتْكُم عَلَى هَوْلِ الْجَنَانِ، وَلَمْ تُطِعْ/ لَهَا نَاهِيًا مِمَّنْ (يَئِنُّ) وَيَزْحَلُ (02)] (مَريض) صفة مشبّهة، وجمعها (مَرْضى، مِرَاض، مَرَائِض، مَرَاضَى) السقيم الذي اعتلّت صحته. ونقرأ شهاده اللغوي في قول كليب بن ربيعة، يصف ناقة البسوس التي رماها بسهمه: [إِذَا عَجَّتْ، وَقَدْ جَاشَتْ عَقِيْرًا/ تَبَيَّنَتِ (الْمِرَاضُ) مِنَ الصِّحَاحِ (03)] (فَدَنَوْتُ مِنَ الخِيامِ) (دَنَوْتُ) اقتربتُ والمصدر: (دُنُوّ)، ونقرأ شاهده اللغويّ في قول مُعقِّر بن أوس البارقيّ، يصف طِيْبَ ثغر صاحبته: [كأنَّ فَضِيْضَ رُمَّانٍ جَنِيٍّ/ وَأُتْرُجٍّ لِأَيْكَتِهِ حَفِيْفُ- عَلَى فِيْهَا (دَنَتِ) الثُّرَيَّا/ (دُنُوَّ) الدَّلْوِ، أَسْلَمَهَا الضَّعِيْفُ (04)]
(وَطَلَبَ مِنّي أَوْلِياءُ المَريضِ) (أَوْلِياءُ/ ولاة) جموعٌ، والمفرد: (وَلِيّ) النصير والمُعين. ونقرأ شاهده في قول الكاهنة عُفَيْراء الحِمْيَرِيّة، تُعبِّر رؤيا للملك مَرْثِد بن عَبْد كُلَالٍ: [الدَّاعِي نَبِيٌّ شَافِع، وَالْجَارِعُ (وَلِيٌّ) لَهُ تَابِع (05)] (أَنْ أَنْظُرَ حالَةَ مَريضِهِم) (أَنْظُر) فِعْلٌ مُتعدٍ بالحرف. ومعناه: يتطلّع إلى المريض، ويصرف اهتمامه نحوه. ونقرأ شاهده في قول الأخنس بن شهاب التغلبيّ، يفخر بقومه: [أَرَى كُلَّ قَوْمٍ (يَنْظُرُونَ) إِلَيْهِمْ/وَتَقُصُرُ عَمَّا يَفْعَلُونَ الذَّوَائِبُ (06)] (حالَةَ) الشأن والكيفية التي كان عليها مريضهم. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول بَيْهَس بن هلال الفزاريّ: [اِلْبَسْ لِكُلِّ (حَالَةٍ) لَبُوْسَهَا/ إَمَّا نَعِيْمَهَا وَإِمَّا بُؤْسَهَا (07)] (فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ آياتٍ مِنَ القُرْآنِ العَظيمِ) (قَرَأْتُ عَلَيْهِ) قرأتُ: تلَوْتُ، ونقرأ شاهده في قول الله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا} [سورة الإسراء، الآية:106] (آيات) جمعٌ مفرده (آيَة) طائفة متصلة من الكلمات، أو الجُمل، تُشكِّل مع غيرها سورةً من سور القرآن الكريم. ونقرأ شاهدها في قول الله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ } [سورة آل عمران، الآية: 7] (القُرْآنِ) مصطلح في (علوم القرآن والقراءات) ومعناه: الوحي المنزّل على النبيّ الخاتم (صلى الله عليه وسلم)، ونقرأ شاهده اللغويّ في قول الله تعالى:{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}[سورة الإسراء، الآية:82] (العَظيمِ) لفظ إسلاميّ، وهو اسم من أسماء الله الحُسنى، ونقرأ شاهده اللغويّ في قول الله تعالى:{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [سورة الشورى، الآية: 4]
(ثُمَّ أَعْطَيْتُهُمْ لَهُ تَعْويذَةً) (تَعْويذَةً) اسم مفرد والجمع منه على (تعاويذ/ تَعَاوِذ)، وهي (الرُّقْية الشرعيّة) أو ما يُرقى به الشخص من السحر أو أثر العين، أو نحوهما كما وردت في سياق المخطوطة. ونقرأ شاهدها اللغوي في الحديث النبويّ: [كانَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) يُعَوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ، ويقولُ: إنَّ أَبَاكُما كانَ يُعَوِّذُ بهَا إسْمَاعِيلَ وإسْحَاقَ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ (08)] (فَحَصَلَ لَهُ الشِّفاءُ بِبَرَكَةِ القُرْآنِ الحَكيمِ) (حَصَلَ لَهُ) فعلٌ متعدٍ. ومعناه: ناله وأدركه الشفاء. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول عبد الله بن المقفع، يصف مقدمة كتاب كليلة ودِمنة: [وذَكَرَ فِيْهَا مَا يَلْزَمُ مُطَالِعَه مِنْ إِتْقَانِ قِرَاءَتِهِ، والْقِيَامِ بِدِرَاسَتِهِ، وَالنَّظَرِ إِلَى بَاطِنِ كَلَامِه، وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ لَمْ (يَحْصُل)عَلَى الْغَايَةِ مِنْهُ (09)] (الشِّفاءُ) مصدر من الفعل (شَفَى)، ومعناه: أبرأه من الداءِ إبراءً تامًّا. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول تأبّط شرًا: [بَدَا بِحَرَامِ اللهِ حَتَّى اِسْتَحَلَّهُ/ وَكَان شِفَاءً ثَأْرُ نَفْسِي مُعَجَّلُ (10)] (بَرَكَة القُرْآنِ) معناها: الخيرُ المُتُتابعُ لا انقطاعً فيه، ولا تَبِعَةَ. ونقرأ شاهده اللغوي في قول الله تعالى:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة الأعراف، الآية: 96] (القُرْآنِ الحَكيمِ) اسم مفعول. والحَكِيمُ مِنْ آيَاتِ القُرْآنِ: المُفَصَّلُ المُبَيَّنُ؛ فَلَا احْتِمَالَ فِيهِ أَوْ تَأْوِيلَ، كَآيَاتِ الحَلَالِ وَالحَرَامِ وَنَحْوِهَا. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول الله تعالى: { الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ} [سورة يونس، الآية: 1]
(وَبِحُسْنِ نِيَّتِهِ) (حُسْن)، مصدر. والمعنى: جَوْدَةُ النيّة وَإِتْقَانُها. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول خمعة بنت الخُسّ الإياديّة، تَرْبِطُ الرَّأْيَ الأَصِيلَ بِالقَوْلِ البَلِيغِ: [ وَكمْ مِنْ أَصِيلِ الرَّأْيِ طَلْقٍ لِسَانُهُ/بَصِيرٍ بِـ(حُسْنِ) القَوْلِ حِينَ يُمَيِّزُ (11)] (نِيَّتِهِ) النيّة، مصدر، ومعناه: القَصْدُ وَالتَّوَجُّهُ. ونقرأ شهادها اللغوي في قول هند بنت الخُسّ الإياديّة: [وَكَمْ مِنْ مُرَاءٍ ذِي صَلَاحٍ، وَعِفَّةٍ/ يُخَاتِلُ بِالتَّقْوَى؛ هُوَ الذِّئْبُ الَامْلَسُ- وَآخَرَ ذِي طِمْرَيْنِ صَاحِبِ (نِيَّةٍ)/ يَجُودُ بِأَعْمَالِ التُّقَى، ثُمَّ يَنْفَسُ (12)] (كَما قِيلَ: بِحُسْنِ الاِعْتِقادِ تَصِلُ إِلى نَيْلِ المَرادِ). هذا القول منسوب إلى العلامة نور الدين السالميّ (انظر: جوابات الإمام السالمي) (وَلا يَخْفى ما في الطِّبِّ الرّوحانِيِّ مِنَ الفَوائِدِ النّافِعَةِ)، (وَلا يَخْفى) ليست فوائده مستورةً ولا مكتومةً. ونقرأ شاهده اللغوي في قول عليّ بن أبي طالب: [وَإِذَا ائْتُمِنْتَ عَلَى السَّرَائِرِ فَاخْفِهَا/ وَاسْتُرْ عُيُوبَ أَخِيكَ حِينَ تَطَلَّعُ (13)] (الفَوائِد) جمعٌ، مفرده: فائدة، والمعنى: مَا انْتُفِعَ بِهِ مِنْ مَالٍ وَغَيْرِهِ. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول الخنساء، ترثي أخاها معاوية: [فَقَدْ جَرَتِ العَادَاتُ أَنَّا لَدَى الوَغَى/ سَنَظْفَرُ، وَالإِنْسَانُ يَبْغِي (الفَوَائِدَا) (14)] (النّافِعَةِ) المَنْفَعَةُ. ونقرأ شاهدها اللغويّ في قول أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصِّدّيق- رضي الله عنها: تَذْكُرُ حَادِثَةَ الإِفْكِ: ["وَكَانَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فِيهِ: المُنَافِقُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ؛ كَانَ يَسْتَوْشِيهِ وَيَجْمَعُهُ، وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ، وَمِسْطَحٌ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، فَحَلَفَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لَا يَنْفَعَ مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا (15)] (الطِّبِّ الرّوحانِيِّ) أي: الرقيّة الشرعيّة من القرآن والسُّنّة النبويّة، وأدعية مأثورة مُجرّبة، وما يُعرف بالطِّب النبويّ. (فَقَدْ بَلَوْنا ذلِكَ مِرارًا فَوَجَدْناهُ حَقًّا وَصِدْقًا بَلَوْنا) (بَلَوْنا) الأصلي فعلٌ لازم (أبْلى) أي: اجتهدنا فيه واختبرناه وجرَّبناه. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول سَعد بن مالك بن ضُبَيْعة البَكْريّ: [سَوْفَ تَرَى إِنْ لَحِقُوا مَا (يُبْلُونْ)/ إِنَّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ (16)] (مِرارً، مُرُور، مَرّ، مِرَر، مَراري، أمرار) جموع، والمفرد: مَرّة. اسْمٌ لِمَا دَلَّ عَلَى وُقُوعِ الحَدَثِ آوِنَةً مِمَّا يَتَكَرَّرُ. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول لَقيط بن يَعْمُر الإياديّ: [وَاللهِ، مَا انْفَكَّتِ الأَمْوَالُ مُذْ أَبَدٍ/ لأَهْلِهَا، إِنْ أُصِيبُوا (مَرَّةً)، تَبَعَا (17)].
(وَالمُحَكِّمُونَ العَقْلَ عَلى الشَّرْعِ يُنْكِرُونَ صِحَّةَ هذِهِ الأُمورِ) إشارة إلى إنكار العِلْمانيين وأصحاب النظريات الماديّة للأديان السماويّة وأثرها في حياة الفرد والمجتمع. (المُحَكِّمُونَ العَقْل) أي: جَعَلَوهُ قَاضِيًا، وفَاصِلًا وقدموه على الشرع/ الدين. ونقرأ شاهده اللغوي في قول عامر بن جُوين الطّائيّ، يَتَوَعَّدُ خَصْمَهُ، وَيُهَدِّدُهُ بِالقَتْلِ إِنْ لَمْ يُذْعِنْ: [فَأَغْضِ عَلَى غَيْظٍ، وَلَا تَرُمِ الَّتِي/ (تُحَكِّمُ) فِيكَ الزَّاعِبِيَّ المُحَرَّبَا (18)] (العَقْل) الفَهْمُ وَالإِدْرَاكُ. ونقرأ شاهده اللغويّ في قول، امرؤ القيس بن حُجْر الكنديّ: [حَيِّ الحُمُولَ بِجَانِبِ العَزْلِ/ إِذْ لَا يُلَائِمُ شَكْلُهَا شَكْلِي- مَاذَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ ظُعُنٍ/ إِلَّا صِبَاكَ، وَقِلَّةُ العَقْلِ؟ (19)] (الشَّرْع) هو الدِّينُ. وهو مصطلح في علم أصول الفقه. ونقرأ شاهده اللغوي في قول معاوية بن أبي سفيان: [فَإِنَّ اللهَ، تَعَالَى جَدُّهُ، اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِرِسَالَتِهِ، وَاخْتَصَّهُ بِوَحْيِهِ وَتَأْدِيَةِ شَرِيعَتِهِ. . . ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ رَشِيدًا حَمِيدًا، قَدْ بَلَّغَ الشَّرْعَ ، وَمَحَقَ الشِّرْك، وَأَخْمَدَ نَارَ الإِفْك (20)] (يُنْكِرُونَ صِحَّةَ هذِهِ الأُمورِ، وَذلِكَ حِرْمانٌ وَوَساوِسُ وَأَوْهامٌ)].
المراجع والمصادر:
(01) شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام، جمع وترتيب: بشير يموت، المكتبة الأهلية، المطبعة الوطنية، بيروت، ط1، 1934م، ص: 40
(02) ديوان الكميت الأسديّ، جمع وتحقيق وشرح: محمد نبيل طريفيّ، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م، ص: 616
(03) شعر تغلب في الجاهلية، جمع وتحقيق: محمد ميدان، مراجعة: صلاح الدين الهادي، معهد المخطوطات العربية، القاهرة، 1995م، ص: 181
(04) منتهى الطلب من أشعار العرب، جمع ابن ميمون البغدادي (ت، 597هـ)، تحقيق وشرح، محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 1999، 8/265- 266
(05) أسجاع الكهان الجاهليين وأشعارهم، جمع وتحقيق ودراسة: ياسين عبد الله جمّول، رسالة ماجستير، جامعة دمشق، 2011- 2012م، ص: 471
(06) المفضليات، المضّل الضبي (ت، 178هـ)، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف، القاهرة، ط6، د. ت، 208
(07) شعر قبيلة ذُبيان في الجاهلية، جمع وتحقيق ودراسة: سلامة عبد اللله السويدي، مطبوعات جامعة قطر، الدوحة، (1987م)، ص: 285
(08) الراوي: عبدالله بن عباس، المُحَدِّث: البخاري، خلاصة حُكم المُحدِّث: صحيح، المصدر: صحيح البخاري، ص: أو رقم : 3371
(09) كتاب كليلة ودمنة، بيدبا، ترجمة عبد الله بن المقفع، المطبعة الأميرية، القاهرة، 1937م، ص: 9-10
(10) ديوان تأبط شرًّا وأخباره، جمع وتحقيق: علي ذو الفقار شاكر، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1984م، ص: 347
(11) كتاب بلاغات النّساء وطرائف كلامهن وملح نوادرهن وأخبار ذوات الرأي منهن وأشعارهن في الجاهلية وصدر الإسلام: ابن طَيْفور البغداديّ (ت، 280هـ)، تحقيق: أحمد الألفي، مطبعة مدرسة والدة عباس الأول، القاهرة، (1326هـ/ 1908م)، 62.
(12) المرجع نفسه، ص: 63
(13) ديوان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: اعتنى به: عبد الرحمن المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، ط3، (1426هـ/ 2005م)، 107.
(14) أنيس الجلساء في شرح ديوان الخنساء: اعتنى بضبطه وتصحيحه وجمع رواياته وتعليق حواشيه وفهارسه: لويس شيخو، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، (1896م)، 51.
(15) مسند الإمام أحمد ابن حنبل: أحمد ابن حَنْبَل (ت، 241هـ)، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط وآخرون، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، (1416هـ/ 1995م- 1421هـ/ 2001م)، 40/372،، (رقم الحديث: 24317).
(16) مجمع الأمثال: أبو الفضل الميدانيّ (ت، 518هـ)، حققه وفصله وضبط غرائبه وعلق حواشيه: محمّد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، (1374هـ/ 1955م)، 1/15.
(17) ديوان لقيط بن يَعمر: حققه وقدّم له: عبد المعيد خان، دار الأمانة- مؤسّسة الرسالة، بيروت، (1391هـ/ 1971م)، 54.
(18) كتاب الأمالي: أبو عليّ القالي (ت، 356هـ)، تحقيق: محمّد عبد الجواد الأصمعي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، (1975- 1976م)، 3/198.
(19) ديوان امرئ القيس: اعتنى به وشرحه: عبد الرحمن المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، ط2، (1425هـ/ 2004م)، 142.
(20) شرح نهج البلاغة: ابن أبي الحَديد (ت، 656هـ)، تحقيق: محمّد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي- مؤسسة إسماعيليان، قم، ط2، (1383هـ/ 1963م- 1378هـ/ 1967م)، 15/185.
