موسيقا

 

مها بلان| سوريا

 

واستنيانك استنيناك أنا والليالي استنيناك.

مجازاً ماالدندنه إلا جراحة تجميلية نُطرب فيها وجه الحقيقه..

 لأهرب من الشعر كشجرة ٱمنت برياح شماليه وأوراقها راجفة.... أدندن...

  تقرص أذن الصمت لسعة برد... أفر ّ من لساني يرتجف صوتي تأتأة منها لو كان جميلاً لقلت ... ٱه ...

كل هذا الغبار ليس إلا  لندب أسمعه بصوت أمي  بمقولة دائمة  لها  أخاف  من جمر البدو الذي لا ينطفىء. غريبة الأطوار أمي مم تخاف مع أنها تعلم بأن جمر البدو لاينطفىء... لي غفلتي لم تعد الأغنيات جميلة  كما كانت زمن أمي...

المشكلة  ليست بالمجاز... المشكلة ديناميكية  الروح تأبى الرضوخ حسبي منها  ماعساي أفعل.

 أمي والهروب والشجرة والرياح الشمالية مابالهم؟ على طريقة جندي محاصر.

ينهمرون  فوق طاولتي يتكدسون فوقها... أو ربما يعتقدون أني أغطي مفاتن القصيدة بالمجاز. كل هؤلاء كانوا مثلي لكني أشجعهم كلما عاندني الزمن...

منذ متى وأنا هنا أدندن لا أدري كيف لروح تمتلك حريتها أمام عمق الحياة وماهيتها... أن تمارس حق اللجوء.

تعليق عبر الفيس بوك