كيفَ أبكي ثائرا ً

 

علي العكيدي | العراق

 

يا سيّدَ الثوراتِ

عبرَ زماننا

و مثبّتَ الأركانِ

في بنياننا

 

يبقى  شموخُكَ

آيةً مشروحةً

للنصرِ والإيمانِ

في قرآننا

 

قلْ للدموعِ..

 بأنْ تكفَّ لسانها

و تزيحَ رملَ النوحِ

عن أحزاننا

 

النصرُ نصركَ..

كيفَ أبكي ثائرا ً

رسمَ الشموخَ الحُرَّ في

 عنواننا

 

بل كيفَ أبكي 

منْ أزاحَ غشاوةً

عن أعينِ الكلماتِ 

في تبياننا

 

خذها وفي التاريخِ

فاحَ عبيرها

وسقتْ قرى الشعراءِ

في أوزاننا

 

منكَ اكتشفنا الصبحَ

قبلَ بلوغهِ

فيكَ احتضنّا المجدَ

قبلَ أواننا

 

و تورّدتْ..

 بينَ السطورِ حروفنا

لتبثَّ نصرَ الطفِّ في

 أوطاننا

 

تعليق عبر الفيس بوك