3 شركات أمريكية تدخل الحرب ضد هواوي

عواصم - الوكالات

 

أفادت وكالة بلومبيرغ أن شركات صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركي: إنتل ، وكوالكوم، و برودكوم، أوقفت تعاملاتها مع شركة هواوي، وذلك امتثالًا لقرار أصدرته الحكومة الأميركية بإدراج الشركة الصينية على قائمتها التجارية السوداء.

وقالت الوكالة الإخبارية إن إيقاف إنتل، وكوالكوم، وبرودكوم تعاملاتها مع هواوي سيدخل حيز التنفيذ فوراً، وذلك بعد ساعات من إيقاف شركة جوجل أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع الشركة، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة.

وبموجب قرار جوجل، فإن هواوي سوف تفقد على الفور إمكانية الوصول إلى تحديثات نظام التشغيل أندرويد، كما ستفقد هواتفها الذكية المستقبلية التي تُباع خارج الصين إمكانية الوصول إلى التطبيقات، والخدمات الشائعة على أندرويد، بما في ذلك: متجر جوجل بلاي، وتطبيق خدمة البريد الإلكتروني جيميل، بحسب ما نقلته "البوابة العربية للأخبار التقنية".

ويبدو أن الحرب التي تُشن على هواوي لن تقتصر على الشركات الأميركية، إذ أفادت صحيفة "نيكاي Nikkei " اليابانية بأن شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الألمانية "إنفينيون Infineon" أوقفت أيضًا شحناتها إلى هواوي.

وأضافت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، هواوي تكنولوجيز إلى قائمة الشركات المحظور التعامل معها، وفرضت قيوداً على الفور تجعل من الصعب جداً بالنسبة للشركة القيام بأعمال تجارية مع نظيراتها الأميركية.

وذكرت هواوي أنها قضت السنوات القليلة الماضية تجهز لخطة طارئة من خلال تطوير التكنولوجيا الخاصة بها في حالة تم منعها من استخدام أندرويد. وقالت الشركة إن بعضاً من هذه التكنولوجيا مستخدمة بالفعل في منتجات بيعت في الصين.

 

تعليق عبر الفيس بوك