نمو وتقدُّم

 

لم تَكُن الأرقام الكبيرة التي أُعلِنت، أمس، خِلَال المُؤتمر الصَّحفي السَّنوي لوزارة النفط والغاز هي فَقط مَصْدر سَعَادة وفَخْر، بل أيضاً تلك الإستراتيجية التي تُواصِل السلطنة تحقيقها عبر استثمار النفط في تنمية صناعات وقطاعات اقتصادية أخرى.

كَانتْ الأرقامُ كُلها تُشير إلى تحقيق نموٍّ وتقدُّم، إضافة للأنباءِ الطيبة عن الاكتشافات الجديدة، وكمِّيات الغاز التي أُضِيفت وزادتْ من إجمالي احتياطي السلطنة من الغاز.

وَمِن أهم ما قَاله سَعَادة وكيل وزارة النفط والغاز ما يتعلَّق بجُهُود الحكومة لتشجيع القطاع الخاص المحليِّ والأجنبيِّ للاستثمار المشترك في قطاعيْ النفط والغاز، إضافة إلى أنَّ المؤتمر تضمَّن الإشارة لمشاريع أخرى غير نفطية؛ مثل: مُجمَّع لوى للصناعات البلاستيكية والصناعات الأخرى القائمة على استثمار وجود النفط والغاز؛ ترجمةً للجهودِ الحكوميَّة الساعية لتنميةِ القطاعِ غير النفطي، وجذب استثمارات في مجالات؛ مثل: الطاقة، والألمنيوم، والأسمدة، والصناعات البيتروكيماوية، وتحلية مياه البحر، والبنَى الأساسية المرتبطة بالأشغال الكبرى وبالسياحة، وما يعنيه ذلك من زيادة الدخل القومي، وتوفير الآلاف من فرص العمل أمام الباحثين.

تعليق عبر الفيس بوك