مركز النماء للتوحد في صور

 

حمد بن صالح العلوي

 

كنت زائرا لمركز النماء للتوحد بصور وحقيقة انبهرت بما وجدته من جهود بينة واضحة من قبل الأخصائيين والأخصائيات والمتدربات أيضا، وتعرفت خلال الزيارة البسيطة والسريعة على كيفية في التعامل مع المتوحد، فوجدت أنّهم يعاملون الطلاب والطالبات كأنّهم أبناؤهم ومسؤولة المركز في المقدمة. كان لقاء عابرا ومرورا سريعا على حجرات المركز وفصوله كفصل التخاطب وفصل علاج وظيفي وعلاج حسي وعلاج نفسي وهناك فصل في كيفية تعديل السلوك وفصل آخر تربية خاصة وتشمل النمائي والقسم الأكاديمي.

ماذا أقول والحكاية تطول عن المركز وطاقمه المتخصص بكل ما أوتيت هذه الكلمة من معنى بل من معانٍ فتحية إجلال وتقدير للطاقات المخلصة المتعاونة وتحية إجلال وشكر وتقدير لصاحب مركز النماء للتوحد وما سخر من مدربين ومدربات مخلصين محبين.

أبناؤنا الذين يعانون من التوحد أبناؤكم إنّهم فئة لا حول لهم ولا قوة سوى أنّهم يعانون من هذه المشكلة وهذا قدرهم، ومن المعلوم أنّ لكل مؤسسة حكومية وخاصة خططا وجداول تمشي عليه فهو بالنسبة لهم نبراس ونور إلا أننا رأينا غير ذلك فكيف لمسؤولة مركز لا تدري أن غدًا مثلا دوام من غير إشعار مسبق ولا خطة واضحة بينة المسار سوى رسالة أرسلت لها عبر بريدها الإلكتروني.

  • همسة..

كل يتطلع لتكون السلطنة في مصاف الدول المتقدمة علميا وثقافيا وصحيا وحضاريا واقتصاديا وغيرها ولا نرضى دون ذلك، وخلال تجوالي في مركز النماء للتوحد بولاية صور سريعا دخلت حجراته بمعية الأستاذة دعاء محمد محمد حماد فصلا تلو الآخر وهي تشرح محتويات كل فصل وأقول لمسؤولة مركز النماء للتوحد شكرا لك ومن معك متمنيا التوفيق وفي كل خطوة تخطونها للأمام دائما وأبدا وسلم الله عمان وأهلها وأبناءها من كل نقص وأنار عقول شبابها وشبيبتها وشيبها ذكورا وإناثا.. اللهم آمين.