جمعيّة البيئة تستكمل التحليل الصوتي للحيتان الحدباء

 

مسقط - الرؤية

أعلنت جمعية البيئة العمانية بالتعاون مع المتحف البحري "نيو إنجلاند" عن استكمال نتائجها بشأن البيانات الصوتية التي سجلت على مدى سنتين للحيتان الحدباء في بحر العرب. ويهدف المشروع إلى توثيق التوزيع المكاني والزمني للحوت الأحدب في المنطقة، والتحقيق من سلوكه الصوتي والتنوع الجغرافي، فضلا عن تقييم التهديدات المحتملة على أعداده المتبقية من الضوضاء الناجمة عن النشاط البشري. وقد تمّ تنفيذ المشروع قبالة ساحل عمان في خليج الحلانيات، وخليج مصيرة بين عامي 2011 و2013.

وقالت سعاد الحارثي، المدير التنفيذي في جمعية البيئة العُمانية: " كشف البحث والتحليل الصوتي عن معلومات قيمة عن الحيتان الحدباء في بحر العرب والأماكن المهمة بالنسبة لها والتهديد المحتمل على عملية تكاثرها والناجم عن التلوث الضوضائي."

وقالت منى بنت سعيد الشكيلية مدير عام العلاقات الخارجية والاستثمار الاجتماعي في شركة شل للتنمية عُمان: "نحن فخورون برعاية هذه المبادرة، والمساهمة بزيادة الوعي بشأن تأثير الأنشطة البشرية على الحيتان الحدباء في بحر العرب."

وقال أندرو ويلسون، كبير الاستشاريين البحريين في شركة المحيطات الخمسة للخدمات البيئية: "تعد هذه الدراسة إنجازا كبيرا لعمل الفريق في بحر العرب، نظرا إلى ما توفره المعدات المتطورة والتحليلات التنبؤية من إمكانية مراقبة ظهور الحيتان داخل موطنهم الحيوي على مدار السنة تقريبا."

وقال الدكتور سلفاتوري سيرشيو، الباحث الرئيسي في مشروع نيو إنغلاند أكواريوم: "إنّ التحليلات والنتائج المتعمقة حول العالم بشأن تأثير مصادر الضوضاء البشرية الصاخبة على الحيتان أصبحت مقنعة.

تعليق عبر الفيس بوك