وجئتُ بلا أنا إليك


سوسن صالحة أحمد – سوريا

تلك أنا التي أرخت على شبابيك المساءات بردةً من غياب
أنتعل نعش نبضٍ يحتضر
ورأس يدور في خمر الحكايات البائتة على جدران مقهىً قديم يعج بالموتى
كاللاشئ أسير إلى طقوسي مغمضة القلب أن يتعثر فيصحو على المذبح
أنثر هرطقة الروح على أطراف أنفاسي أتلمس شهيقاً لايُزْفَرْ
كم كنتَ تعبثُ برفاتي
كم تركتُ تفاصيلي على المرآةِ تبكي
وجئتُ بلا أنا إليك .

 

تعليق عبر الفيس بوك