استعراض الفرص التجارية الناتجة عن التغير في التركيبة الديموغرافية

"الاقتصاد الفضي" على طاولة الحوار في ثاني أمسيات "إثراء" الاقتصادية.. الثلاثاء

 

مسقط – الرؤية

تنظم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء)، الثلاثاء المقبل، بمقر الهيئة العامة للطيران المدني، ثاني أمسياتها الاقتصادية هذا العام لتسليط الضوء على مفهوم "الاقتصاد الفضي" والتبعات الاجتماعية والصحية والاقتصادية للتغيير في التركيبة الديموغرافية للسكان وزيادة فئة المتقدمين بالعمر الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة. وتستعرض الأمسية التحديات والفرص المرتبطة بهذه الفئة ضمن بيئة الأعمال التجارية والمجهود القائم من قبل عدد من حكومات الدول للاستثمار في هذا المورد البشري بالطريقة الأنسب، وفي المُقابل توفير البيئة الملائمة والخدمات المناسبة لمواجهة التحديات المستقبلية.

ويدير النقاش صاحب السُّمو الدكتور آدهم بن تركي آل سعيد من جامعة السلطان قابوس وتنضم إليه آن كونلي، كمتحدثة وهي رئيس تنفيذي لمؤسسة أجنبية لعرض تجربة مميزة وجديرة بالاهتمام في هذا المجال.

وقال طالب بن سيف المخمري، مدير عام التسويق والإعلام بإثراء إن هذه الأمسيات تركز على المستقبل وتهدف إلى حث مجتمع الأعمال على استشراف الأفكار والتجارب الجديدة المتعلقة بالقضايا المطروحة، والاستطراد في دراستها وبحث الفرص التجارية التي يمكن إيجادها بأساليب وأدوات ومهارات تتناسب مع الوضع الحالي والمستقبل، لافتاً إلى تركيز الأمسية على احتمالية زيادة طول فترة التقاعد مقارنة بفترة العمل، حيث من المتوقع هذا العام أن يفوق عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا عدد أولئك الذين تقل أعمارهم عن الخامسة والخمسين وهي سابقة تاريخية مهمة. وبحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يبلغ عدد السكان الذين هم بعمر الثمانين أو أكثر حوالي 434 مليون نسمة، أي ما يعادل 21٪ من إجمالي سكان العالم ممن هم في عمر الستين أو أكبر، فما الفرص التجارية التي قد تنتج عن احتياجات هذه الفئة في المستقبل؟ ليس محليًا فقط وإنما عالميا، لذلك نرى أهمية أن يكون القطاع الخاص العماني سباقا في ابتكار هذه الفرص والحصول على حصته من السوق العالمية.

 

تعليق عبر الفيس بوك