مشاهدون يقيمون مسلسلات وبرامج رمضان في التلفزيون العماني

الرؤية - مروان الجابري

انطلق التلفزيون العماني في هذا الشهر المبارك بدورة برامجية متنوعة بين المسلسلات والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى بعض المسلسلات الكرتونية. تنوعت الآراء حول هذه الدورة البرامجية..

قال مازن بن سعيد الوردي، "على الرغم من كثرة البرامج والمسلسلات المعروضة في شهر رمضان على تلفزيون سلطنة عمان إلا أن أكثر ما جذب انتباهي في التليفزيون المحلي برنامج "همم" الذي يقدمه الإعلامي خالد الزدجالي والشيخ سالم النعماني سلط الضوء على إبراز "الهمم" في العمل التطوعي بما يخدم الإنسان والبيئة، سواء كانت همما من أفراد أو فرق تطوعية أو حتى مؤسسات حكومية، وهدف إلى إعطاء جرعة تحفيزية للمجتمع والأفراد لبذل مزيد من الهمم للإسهام والمشاركة في العمل التطوعي بمختلف أنواعه كمساعدة فئات معينة من المجتمع أو التطوع في الحفاظ على البيئة وغيرها. 

بينما برنامج القلعة الذي يقدمه "حسن الملا" وهو برنامج مسابقات ثقافي، يعد إضافة مميزة لبرامج المسابقات، حيث تميز البرنامج بالديكور الذي يجسد الأسلوب العماني في بناء القلاع، بالإضافة إلى الأسئلة المطروحة المأخوذة من الثقافة والتاريخ العماني، حيث يسهم في إكساب المشاركة والمشاهد معلومات ثقافية ومعرفة شخصيات عمانية كان لها الإسهام الكبير في عمان اما في الجانب العلمي والأدبي أو شخصيات حكيمة عمانية.

وتقول مَعين الهدابية، إن الضجة الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعية فيما يخص الدراما العمانية كان محط اهتمام لجميع العمانيين، كما اتسعت مساحات الانتقاد والملاحظات حول الإخراج وأداء الممثلين والممثلات، وحظي كل عمل رمضاني بالكثير من تلك الانتقادات النابعة من اهتمام جماهيري إضافة إلى كونها في صالح تطوير وتعديل المحتوى رغم أن بعض الانتقادات جاءت بشكل مبالغ فيه.

 

وقال وليد المغيزوي: "الجمهور العُماني أصبح واعيا، وعند إنتاج أي عمل تلفزيوني ليس الغرض منه أن يخاطب فئة معينة دون الأخرى، بل بالعكس بما أنهم منصة فن وهم أساسه في الدراما المحلية فمن الجدير أن نرقى بأعمالنا والخروج عن النمطية المعتادة.

أما أحمد الحاتمي فيقول: "نجح التلفزيون العماني في تقديم الكثير من البرامج المتنوعة، بداية من برنامج همم الذي قدمه الشيخ سالم النعماني والمذيع خالد الزدجالي، وكان أساس اهتمامه زرع حب العمل التطوعي في النفوس، وتنميته فيهم بالممارسة والإرشادات التي يقدموها في كل حلقة في مختلف الأعمال التطوعية التي تخلق الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع.

البرنامج الثاني هو القلعة والذي تفرد بروعه تصميمه وفكرته الإخراجية التي تتميز بإظهار المعالم العمانية من قلاع وحصون وغيرها من الموروث العماني الحضاري القديم، كما جميع أسئلته مستمدة من التاريخ العماني الأصيل سواء كانت بالشخصيات العمانية العظيمة أو بما تشتهر به السلطنة من قيمة حضارية تليدة.

ويقول سعيد الفهدي: "بشكل عام الدراما العمانية تتجه الآن نحو مسار ضيق، على عكس السابق وكان من المفترض أن تكون هناك تطورات ملموسة نظرا لوجود منافسة للدراما الخليجية بشكل كبير جدا سواء من الناحية الإخراجية وتطور الأفكار والشخصيات وتعدد الإنتاجات المختلفة.

مسلسل حارة الأصحاب الذي يعرض تعرض لنقد كبير من قبل الجمهور العماني، إذ أن مستوى الإخراج والمونتاج دون الحد المتوقع واحتوى على العديد من الهفوات في الحلقات، ولهذا يمكننا المطالبة بتطوير الافكار والأداء من أجل النهوض بالدراما العمانية والابتعاد عن التكرار. وأضاف شد انتباهي مسلسل "تواصل" وهو كرتوني وفكرته ممتازة، وتهدف إلى مناقشة بعض المشاكل التي تواجه المواطن العماني وطرحها بشكل عفوي ومضحك.

وحول البرامج المحلية قال سالم الشكيلي: "أتابع برنامج همم والذي يتميز ببث روح التعاون والمساعدة بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على العمل التطوعي، وتعزيز قيمة التكافل الاجتماعي لتحقيق قيمة التعايش السلمي بينهم، ويتميز أيضا بالتصوير الممتاز الذي يجعل من المشاهد انتظار الحلقات بشغف لمعرفة ما الجديد فيها، ناهيك عن الأسلوب الجميل لكل من الشيخ سالم النعماني والإعلامي خالد الزدجالي". وأتابع كذلك برنامج الطائر المحكي.

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك