كشف اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء في الأمارات، اعتزام اللجنة فتح باب التسجيل للراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة قريباً من خلال التوقيع على وثيقة خاصة للتبرع.
وقد أظهرت الدراسات المسحية أن 68% من المواطنين الإمارتيين، يؤيدون التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، ما يعكس ثقافة العطاء والإحساس بالمسؤولية.
جاء ذلك خلال ورشة توعوية حول التبرع بالأعضاء التي تعد الأكبر على مستوى العالم، والتي نظمتها شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بمسرح شاطئ الراحة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة.
وبدأت زراعة الأعضاء في الإمارات عام 1985، وكانت محصورة في زراعة الكلى، وأنه بعد تفعيل القانون الصادر عام 2016 الخاص بزراعة الأعضاء نجح برنامج الإمارات في نقل أعضاء بشرية، الذي تم مؤخراً من 6 متبرعين متوفين دماغياً في الدولة.
حيث استفاد منها 19 مريضاً يعانون الفشل العضوي، منهم 13 شخصاً داخل الدولة، و6 أشخاص في المملكة العربية السعودية، وذلك وفقاً للإجراءات الخليجية الموحّدة التي تسمح بالتبرع بالأعضاء بين الدول الخليجية.