شخص الأطباء حالة جينيفر كامبيسانو، بمرض سرطان الثدي بعد شهور قليلة من ولادة ابنها، فأجبرت على إيقاف الرضاعة الطبيعية لتبدأ على الفور مرحلة العلاج الكيميائي، والخضوع لعملية استئصال الثدي.
بعد مضي 6 سنوات، اكتشفت جينيفر، 39 عاما، أنها حامل مجددا، وصممت أن تحصل ابنتها على كل فوائد الرضاعة الطبيعية، وإن لم تملك ثديين لإرضاعها.
فخلال عملية الرضاعة، تنتقل الأجسام المضادة من جسد الأم إلى الطفل، فتعزز النظام المناعي للمولود، وتساعده على مقاومة البكتريا والفيروسات، كما تقلل من مخاطر الحساسية والربو، وتحسن القناة الهضمية.
استشارت جينيفر طبيبها لإيجاد بدائل لطفلها، فساعدها للوصول إلى متبرعات بالحليب، ففي الوقت الذي تفتقد فيه كثير من الأمهات الجدد القدرة على إنتاج الحليب، توجد أخريات تنتج أجسادهن فوق احتياجات طفلهن، ونتيجة لذلك، تخصصت شركات في بيع حليب الثدي، وأنشئت بنوك للتبرع به في السنوات الأخيرة.
بعد 6 شهور من ولادة الطفلة، وجدت جينيفر ما يقرب من 15 أم متبرعة، بعضهن لم تقابلهن من قبل.