تخطط الصين لإزالة كافة بقايا الحدود التي وضعتها على أعداد الأطفال في الأسرة الواحدة، وفقا لتصريحات بعض الأسر المعنية بالمسألة، ما سيكون نهاية تاريخية لسياسة أثارت عدد لا يحصى من انتهاكات حقوق الإنسان، وتركت ثاني أكبر البلاد اقتصاديا بدون أيدي عاملة.
وكلف مجلس الوزراء الصيني ببحث تداعيات إنهاء السياسة المجحفة، التي استمرت 4 عقود، والتي ستحدث تغييرا على مستوى البلاد، بحسب تصريحات مصادر مختصة رفضت الإفصاح عن اسمها.
وتستهدف تلك الخطوة التقليل من سباق التقدم في العمر لسكان الصين، بالإضافة إلى تجنب انتقادات دولية بشأن القوانين، على أن تستبدل سياسة التحكم في المواليد، بأخرى تسمى الخصوبة المستقلة، التي تسمح للناس بتحديد عدد الأطفال الذين يرغبون في إنجابه.
يتوقع أن يتم تطبيق القانون خلال الربع الأخير من العام، فيما أضاف آخر أنه سيفعل بحلول 2019.