"التكوين" تحتفي بقرية قصرى "الرستاقية"

مسقط - الرؤية

صدر، مؤخرا، العدد السابع والعشرون من مجلة "التكوين" الشهرية الشاملة، التي تصدرها مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان.

ويقول محمد بن سيف الرحبي رئيس التحرير: "نفتتح عام 2018 بتفاؤل أن تكون هذه البشرية أقل حماقة في سعيها لإشعال جمرات الحروب واحدة إثر أخرى، خاصة وأن منطقتنا الخليجية شهدت تجاذبات صعبة، ومحيطنا العربي يزداد أنين إنسانه عاما بعد آخر، حيث لا حلول تلوح في الأفق لنبدأ العد العكسي للأزمات المتلاحقة".

ويستطرد قائلا: "مر العام الماضي على درجة عالية من الكآبة رغم أنها طبيعة الحياة، الفقد المستمر لنجوم سطعت في محيطنا العربي، راسمة الضحكة والسعادة على وجوه عشرات الملايين الذين تابعتهم خلال مسيرة طويلة، بعضها امتد نحو نصف قرن، فكيف لعشاق الموسيقى والغناء أن ينسوا سالم علي سعيد وأبو بكر سالم وشادية (من المحيط المحلي إلى المحيطين الخليجي والعربي)، وكيف لعشاق الدراما تجاوز تجارب سالم بهوان وعبدالحسين عبدالرضا، رحمهم الله جميعا.

أما السياسة، فإن "شر البلية ما يضحك"، و"الوجع أكبر ما أن يوصف"؛ لذلك نتجاوزه لنكتب عن تلك النجوم التي ودعتنا بمحبة حيث غنت الحياة، وكتبت الحياة عبر أعمالها الفنية والدرامية، فيما نقدم مجموعة من الأسماء العمانية التي تسطع في فضائنا المشرق، من الموهوبين أو أولئك الذين يصنعون حاضر عمان ومستقبلها بدأب وجهد".

وفي هذا الإطار، يأتي الملف السياحي ليتناول قصة تلك المرأة التي حولت بيتا قديما إلى تحفة فنية في قرية قصرى (الرستاقية)، وتتجاوز المجلة الحدود الجغرافية للحديث عن دريسدن، الجمال الألماني الزاهي، وجزيرة جيجو جوهرة كوريا المخفية.

ويحتفي العدد أيضا بالطفولة؛ حيث يشتمل على استطلاع موسع حول ثقافة الطفل العربي بين الواقع وتحديات المستقبل، إلى جانب تقرير لطيف يستنطق الأطفال حول كيف يتخيلون بيوتهم المستقبلية. أما الملف العلمي، فقد جاء غنيا بالمواضيع المختلفة، ويثير التساؤل حول العرب الذين يتسابقون إلى الفضاء، هل وصلوا إلى تطبيقات الأقمار الصناعية، إلى جانب نصائح لحماية شبكة الواي فاي من الاختراق، وموضوع آخر يتحدث عن مدينة سكنية لعشرة آلاف شخص على المريخ...وغيرها من الأخبار والتقارير.

العدد اشتمل على العديد من المقالات بأقلام نخبة من الكتاب العمانيين والعرب، إلى جانب الأخبار المنوعة في باب "نبض التكوين" والأخبار والتحاليل الفنية والثقافية والسياحية، إلى جانب المواضيع المترجمة والطريفة حول العالم.

تعليق عبر الفيس بوك