عبد الله الحجري – سلطنة عمان
بكتب بوصـف الغـلا بيتين
لي فــاق بالـزين فتـر وبـاع
كامل وصوفه زهى لونين
اســود على ابيضـن شـعـاع
والشـعر جـاوز ردوفـه لــين
جـوزه وصل واكتسن لكواع
حــيان لــه كالهـلال الـزيـن
مرهي على نـون ذكره شاع
والرمـش تقـتل سيـوفه بين
روحي وعيـني مع الاسمـاع
والعـين بـاروح منـها ويـن
من دعجـها تبـري الاوجـاع
خشمـه مهـند فلـق خـديـن
والخـد فـلـن ونـرجـس فـاع
وشفايفه تـوت مضفي تين
ريقــه عسـل غـاية الامـتاع
عذب اللمى نوع خمره جين
حرّك شجوني شرى الطماع
حـلـو الـبرد بالمــباسم حـين
شـفته ضحك جيت له منصاع
والعنـق يشـبه بريق الصين
روعه و طـوله عـن اذنه قـاع
والنحـر يعجـز عن التدوين
يبـرق زفيـنه علأى الابــقاع
والصدر له زاهي بشوبين
رمــان به خــافقــي جـــزاع
حيــا المحـــيا قبـال الزين
لا غــاب طــيفك بكى مـرتاع
جدّد هيــامي بطـرفه عين
عبـدو بصـوته علـى المــذياع
ردّت دموعي على الجفنين
(أيـــوه قلــبي عليـــك التــاع)
لي زاد فالقــلب لي همــين
ما بين صدري على الاضلاع
همّن يلاعي فراق الحين
والثانيــة لــوعـــة المنــــصاع
بختم مـقالي عـسى تلقين
الــروح له بالجـــسد مـــربــاع
