جابر العماني
كم هو جميل أن نفتخر بمنتخبنا الوطني ذلك المنتخب الذي مازال يقدم لنا الإنجازات والانتصارات الرياضية والذي استطاع أن يرفع سمعة الوطن الرياضية ويعرفه لدول العالم بأحسن صورة تحمل معاني الإخلاص والوفاء والإبداع لهذه الأرض الطيبة التي أنجبت وأنتجت عمالقة مخلصين لوطنهم من أسود منتخبنا الوطني الذي نرجو له دوام التوفيق والسداد في خليجي 23 لنرى الابتسامة مرسومة على وجوه أبناء هذا الوطن الغالي من خلال الفوز وحمل الكأس عاليا شامخا يسطع منه نور المحبة والنصر لعُماننا الغالية ومن عليها من مواطنين شرفاء يتطلعون بشغف إلى النصر القادم بإذن الله .
وهنا ونحن نتطلع إلى فوز منتخبنا الوطني يجدر بنا أن نذكِّر بأمور، منها :
* الدعاء له بالفوز
* تشجيع المنتخب بصورة مستمرة لزرع الثقة في نفوس لاعبيه
* أن نشكر الله تعالى عند فوز المنتخب في أي مباراة يقدمها قال تعالى (وإن شكرتم لأزيدنكم).
* علينا جميعا أن نظهر فرحتنا بفوز المنتخب بالأسلوب الراقي والجميل الذي يليق باسم المواطن العماني الصالح وعدم تشويه سمعة هذا الوطن من خلال استغلال فرحة الفوز بفعل الممنوعات المنصوص عليها كإزعاج الناس بالمظاهر غير اللائقة (كالتفحيط،وغلق الشوارع) وغيرها من المشاكل الناتجة عن الفرح غير المدروس المخالف للنظام العام والذي يؤدي إلى الإساءة المباشرة لهذا الوطن وسمعته الغالية
* مؤازرة المنتخب بالروح الرياضية الأخلاقية التي تجعلنا مخلصين في تشجيعه ومؤازرته ورفع معنوياته .
* أن نعي جيدا أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة علينا كمواطنين تجاه منتخبنا الوطني، المسؤولية التي تتمثل في الإخلاص والوفاء والتلاحم مع جميع طاقم المنتخب الوطني العماني ذلك من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة التي يترقبها المواطن العماني عن قريب إن شاء الله تعالى.
وثقتنا بمنتخبنا الوطني وما سيحققه من إنجازات تخدم هذا الوطن وترفع من شأنه وسمعته، خصوصا وأن منتخبنا العماني يتمتع بوجود لاعبين متميزين في سماء الكرة العمانية الأصيلة ، وثقتنا بالمواطن العماني المشجع الوطني الأول لهذا المنتخب والذي سيقف وقفة الوفي المخلص الباحث عن مصلحة وطنه وسمعته الطيبة من خلال التفاعل الإيجابي مع الحدث الجميل تحت سماء دولة الكويت الشقيقة إن شاء الله تعالى.
أخيرًا أسأل الله تعالى أن يحفظ منتخبنا الوطني ويهبه النصر تلو النصر ليفرح عمان وأهلها وقائدها ويرسم الابتسامة على وجوه المحبين لهذا المنتخب والعاشقين لهذا الوطن .
