الرؤية - أحمد الجهوري

احتفلت مجموعة نماء باختتام النسخة الثانية من مشروع "بيتي آمن" -أحد مشاريع المجموعة في مجال الاستدامة- والذي تنظمه وتنفذه شركة الغبرة للطاقة والتحلية -إحدى شركات المجموعة- بالتعاون مع وزارة الصحة -ممثلة بقسم التثقيف الصحي والمبادرات المجتمعية- في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط.

وأقيم الحفل في المركز الترفيهي التابع للشركة العمانية لنقل الكهرباء بولاية السيب، تحت رعاية المهندس علي بن عيسى شماس الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للطاقة والمسؤول الأول عن برنامج الصحة والسلامة بمجموعة نماء، وبحضور كل من كبار المسؤولين وممثلين دوائر الصحة والسلامة في المجموعة والجهات المعنية.

وشهد الحفل تكريم 16 مثقفة صحية في مجال الإسعافات الأولية، إضافة للمؤسسات والجهات المعنية والمنفذة لهذا المشروع التثقيفي، والذي من خلاله تسعى مجموعة نماء لنشر التوعية بالمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة في المجتمع. وقال المهندس علي بن عيسى شماس الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للطاقة والمسؤول الأول عن برنامج الصحة والسلامة بالمجموعة: تسعى مجموعة نماء إلى الاستمرار في إقامة ودعم المشاريع التي تعنى بمجال الاستدامة، والتي تعود بالنفع على المجتمع المحلي والمؤسسات التنموية في السلطنة. وترجمة لتوجيهات الحكومة الرشيدة في توفير البيئة الاجتماعية الصحية والآمنة والملائمة لكافة أفراد المجتمع، حرصت المجموعة وبالتعاون مع جهات الاختصاص على نشر الوعي بمتطلبات الصحة والسلامة وتطبيق الإجراءات الآمنة من خلال مشروع "بيتي آمن"، إضافة لتقديم المعلومات والمهارات المكتسبة من المشروع.

ويعد مشروع "بيتي آمن" أحد برامج الاستدامة لمجموعة نماء، ويهدف لنشر ثقافة الإسعافات الأولية لدى المجتمع المحلي وتدريبهم عليها وتثقيفهم حول السلامة المنزلية، إضافة لتزويد المشاركين بصندوق الإسعافات الأولية؛ حيث انطلق المشروع بنسخته الأولى في العام 2015 وتم تدريب أكثر من 400 شخص من سكان ولاية بوشر على الإسعافات الأولية ومكافحة الحريق والسلامة المنزلية، إضافة لتزويد 200 منزل في ولاية بوشر بصندوق الإسعافات الأولية وأدوات الإطفاء المناسبة للسيطرة على الحرائق.

وجاء تنفيذ النسخة الثانية من المشروع لهذا العام في كافة ولايات محافظة مسقط؛ حيث استهدف المشروع: طلاب وطالبات المدراس، وربات المنازل، وجمعيات المرأة العمانية، وأمهات طلاب وطالبات المدارس، والحاضنات العمانيات في مراكز ما قبل التدخل المدرسي الحكومية، والواعظات والمرشدات الدينيات، إضافة للتركيز على مجال الاسعافات الأولية مع تعدد الحالات المتطلبة، كما تم تزويد المشاركين بحقيبة ودليل الإسعافات الأولية.