"ألعاب الفيديو" تقتل شابا آسيويا

 

توفي شاب صيني مدمن على ألعاب الفيديو يبلغ من العمر 20 عاماً، نتيجة التعب والإجهاد وقلة النوم، بعد أن دأب على ممارسة لعبة مشهورة لمدة 9 ساعات في اليوم على الأقل.

وكان الشاب الذي يلقب نفسه باسم "لونلي كينغ" من بين أفضل ممارسي لعبة "كينغ أوف غلوري"، وهي واحدة من بين أشهر ألعاب الفيديو، مع حوالي 200 مليون لاعب نشط شهريا. ويملك الشاب أكثر من 170 ألف متابع على منصة البث، التي يقوم من خلالها ببث ساعات طويلة من اللعب.

وظهر لونلي كينغ آخر مرة على المنصة يوم 3 نوفمبر الجاري، قبل أن يختفي بشكل مفاجىء، وأثار غيابه لعدة أيام قلق متبعيه، الذين اعتادوا على مشاهدة مهاراته في اللعب بشكل يومي، منذ يوليو الماضي.

وانجلت حقيقة ما حدث مع الشاب يوم 11 نوفمبر الجاري، عندما نشرت أسرته رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فيها أنه لقي حتفه، بعد آخر جلسة لعب بثها على المنصة.

وعلى الرغم من أن السبب الرئيسي للوفاة لم يتم الإعلان عنه بشكل رسمي، إلا أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي الشاب، توقعوا أن يكون قد توفي، نتيجة التعب والإرهاق. وأثارت الحادثة ضجة كبيرة على وسائل الإعلام في الصين، مما دفع مستخدمي المنصة الشهيرة، لإصدار بيان رسمي، حثت فيه المستخدمين، على الاهتمام بصحتهم بالدرجة الأولى.

تعليق عبر الفيس بوك