السيرُ على وجعِ القصيدة

عقيل اللواتي – سلطنة عُمان

 

أحتاج نافذةً تُطلُّ على الرؤى
والغيبُ يسكبُ ما تبقى من حنينِ موائدِ الملكوتِ في طهرٍ
يعانقهُ الوفاءُ
وباقةُ المعنى المضافِ لسحرِ أوجاعِ السماءِ

وكربلاءْ
تمشي الخطوبُ على الخطوبِ
وتقتفي أثر الدِّماءِ

قصيدتي البكر التي
ما مارستْ قط الغِوايةَ
في تجاويفِ الهوى الموسومِ بالوهجِ المخضَّبِ باحتفالاتِ السماءْ

أحتاجُ أنْ أمشي على مَهَلٍ
 ونبضي شابَ من أثرِ التماهي
في عِناقاتِ الوسامةِ
في وشاياتِ الزعامةِ
في تلاواتِ النداءْ

يا سادنَ البوحِ الشَّفيفِ
بغاية المعنى اللطيفِ
وفاتحَ الدنيا
على إشراقِ كوكبِهِ المجاورِ أضلعي
خُـذني إليكَ
فهذه الدنيا متاهات الزمانِ الواصلِ القلبَ الممهدَ للمسير على خُطى نورِ الجَلالةِ
حيث نورُ الله يُشرقُ
في القلوبِ
بلا غروبٍ
أو أفولٍ
بل بأجفانٍ يُبللُها البُكاءْ....

تعليق عبر الفيس بوك