بين قلم متطرف.. وعالم منحرف

مسعود الحمداني

(1)

تستطيع أن تسجن الأجساد في أقفاص من حديد..

ولكنك لا تستطيع منع أرواحهم من التحليق.

(2)

الكتابة معبد الكاتب.. والكلمة عبادته.

(3)

يتعلَّم الطلاب في المدارس أن العرب مشتركون في "الدين واللغة والتاريخ والمصير"..

وهذا دليل كافٍ على انفصام شخصية التعليم عن الواقع.

(4)

بينما ينام ملايين الأطفال في العالم دون مأوى وغذاء..

تصرف مليارات الدولارات على شراء الأسلحة لقتلهم.

(5)

الفرق بين القتل الشرعي وغير الشرعي، هو أن الأول: أنْ يقتل كل العالم عربيا حتى ولو كان طفلا..

بينما النوع الثاني هو أن يقتل العربي أيَّ كائن.. حتى ولو كان القتل للدفاع عن الحياة.

(6)

خرجت لنا "القاعدة" من عباءة التطرف، ثم خرجت "داعش" من عباءة القاعدة، وستخرج لنا مسميات أخرى من عباءة "داعش"، كلهم يقتلون باسم الله.. "والله أعلم بما يوعون".

 (7)

ترك المنادون بحقوق الإنسان كل قضاياهم وتفرَّغوا للدفاع عن "حقوق المثليين"..

لأن هذه المنظمات رأت أن هذا هو الوقت المناسب لنيل كل الحقوق بقليل من الإعلام، والترويج، والمؤمنين بالشذوذ.

(8)

التعريف الجديد للإرهاب هو: كل دولة أو منظمة أو فرد يعادي أو يهدد أمن إسرائيل.. والولايات المتحدة.. وأصدقاءهما..

لا تبحثوا عن تعريف آخر، لأنه ثبت فشل كل تعريف يخالف هذا المفهوم.

(9)

كل أحلامنا "المعلَّقة" تحتاج من يُنزلها من على شجرة الحلم.. إلى أرض الحياة.

(10)

تبدأ الكتابة بحرف، وتنتهي بحرف، وبين هذا وذاك ألف حكاية، ومعنى، وألم

Samawat2004@live.com.