مسقط - الرؤية

أصدر الكاتب عيسى بن علي الرواحي كتابه الجديد " تيسير النَّحو" تزامنًا مع العام الدراسي الجديد، وهو الإصدار السادس للمؤلف بعد كل من: حديث المدارس وقضايا مدرسية في الجانب التربوي، ورياض الجنة ووقفات إيمانية في الجانب الديني، وكتاب الوتر الحساس في الشأن المحلي.

 يقع الكتاب في 544 صفحة ويضم بين دفتيه 35 درسًا موزعة على 9 فصول،  وتشكل التدريبات نسبة 50% من مادته. 

وقد سعى المؤلف إلى أن يضفي على الكتاب صبغة عُمانية أصيلة؛ لتعريف طالب العلم بالإرث العلمي لأبناء الغبيراء المُتقدمين منهم والمعاصرين، وذلك من خلال الأمثلة والتدريبات، فجميع الأحاديث النبوية الشريفة أخذها من مسند الإمام الربيع بن حبيب الأزدي الفراهيدي، وقد اشتمل الكتاب على أكثر من 170 حديثاً نبوياً وضعها بسندها ومتنها.

أما الأبيات الشعرية فهي لشعراء عمانيين من مختلف العصور، عدا أبيات منظومة (ملحة الإعراب) لصاحبها الشيخ جمال الدين أبي محمد القاسم بن علي الحريري البصري. أما الفقرات والنصوص التدريبية فقد انتقاها من مؤلفات عمانية لنحو خمسين كتابًا.

ويشير عيسى الرواحي مؤلف الكتاب إلى أنه يأمل أن يحقق هذا الإصدار أهدافه التي رسمها بحيث يكون المنهجَ المناسبَ لعقد الدورات التدريبية والبرامج التعليمية في النَّحو العربي لطلبة المدارس والأئمة والخطباء، وأن يكون الاختيارَ الملائمَ لتدريسه في المراكز الصيفية المنتشرة في ربوع الوطن فترة الإجازة الصيفية، كما يأمل أن يكون هذا الكتاب بما حواه من قواعد ميسرة، وشواهد منوعة، وتدريبات مكثفة مرجعا لكل معلم للغة العربية بشتى المراحل التدريسية في مدارس التعليم النظامي، وأن يكون مرجعاً وافيًا، لكل من أراد فهمًا ومعرفة بهذا العلم الجليل.

وسعى المؤلف إلى أن يسهل على المتعلم فهمُ ما حواه الدرس من قواعد وأمثلة، مستخدماً الخرائط الذهنية والجداول والألوان، وتبسيط القواعد، وعدم الاستغراق في شرحها، والبعد عن التفاصيل الدقيقة التي قد يكون طالب العلم في مرحلة دراسية معينة في غنى عنها.

ويوضح الرواحي في مقدمة كتابه أنَّ الإصدار جاء نتاج الحصيلة المعرفية، وسؤاله الدائم لأهل العلم، وما فهمه من المراجع المختصة، وقد وثق مراجع المادة العلمية لمن أراد مزيد الفائدة.

يذكر أنَّ عائد بيع  الكتاب يعود لمدرسة أهل القرآن الكريم بولاية سمائل، ونسخ الكتاب ستكون متوفرة في عدة مكتبات بمختلف المحافظات.