"الكتّاب والأدباء" تفتح باب المنافسة للراغبين في طباعة إنتاجهم الأدبي

مسقط - الرؤية

أعلنت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء فتح باب المنافسة للراغبين في طباعة إنتاجهم الأدبي والثقافي للعام 2017، وفق شروط تمثلت في ألا يكون العمل المقدم منشورا إلكترونيا أو ورقيا، وأن يكون أصيلا يشكل إضافة فنية ونوعية في مجاله، وألا تكون الجمعية طبعت للمتقدم أعمالا سابقة خلال السنوات الأربعة الماضية، وأن يقدم العمل في نسختين ورقية وإلكترونيّة، كما ستعرض الأعمال المقدمة على اللجان المختصة في الجمعية بطباعة الكتب، وتسلم الأعمال في مقر الجمعية بمرتفعات المطار بمسقط، مشفوعة برسالة من المؤلف إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية في موعد أقصاه الأحد 30 يوليو 2017.

وفي هذا السياق قال المهندس والشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس الإدارة: ستظل الجمعية داعمة ومساندة للإصدارات الأدبية التي تشكل إضافة للمكتبة العمانية، فعبر الفترات السابقة طبعة الجمعية ما يربو على 85 إصدارا في مختلف المجالات الأدبية والفكرية والثقافية، وقدمت للمكتبة العمانية أسماء بعضها كان ينشر لأول مرة.

وأضاف الصقلاوي: في هذا العام ارتأينا أم نتيح المجال للذين سبق وأن طبعت لهم الجمعية قبل عام 2012 بطباعة إصداراتهم، ونهدف إلى طباعة أكبر عدد من الإصدارات المتحققة بعد مراجعتها من اللجان المتخصصة ونطمح لتجاوز العدد 100 إصدار من بين الإصدارات التي تقدمها الجمعية، ونقدم ما فيه الجديد، وإلى جانب هذه الإصدارات لدينا إصدارات الندوات التي أقامتها الجمعية سواء بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس أو مع مركز نزوى الثقافي، أو بتنظيم كامل من الجمعية، وسنتيح المجال للدراسات التي تغطي النقد الأدبي العماني في الرواية والقصة والشعر والسرد بشكل عام، مع إصدارات الطفل التي دائما ما نركز عليها نظرا لأهمية هذا الأدب في واقعنا الأدبي والثقافي، وهي دعوة لكتّاب أدب الأطفال للمبادرة بتقديم إصدارتهم المتنوعة.

وأشار الصقلاوي إلى أن تقرير اللجان التي ستشرف على هذه الإصدارت سيكون نهائيا دون تدخل من الجمعية، وما ستقره سيكون نافذا، وأضاف: نوجه الدعوة لجميع أعضاء الجمعية الذين لم تتم طباعة إصداراتهم منذ 4 سنوات أو لم يسبق لهم أن تقدموا بطباعة إنتاجاتهم الأدبية عبر الجمعية ونأمل أن نساهم في نشر الثقافة والأدب العماني على المستويات الخارجية.

تعليق عبر الفيس بوك