لتشجيع الاستثمار في مجالات ذات قيمة مضافة عالية

الصندوق العماني للتكنولوجيا يوقع مذكرة تفاهم مع الشركة الباكستانية العُمانية للاستثمار

 

مسقط – العمانية

وقع الصندوق العماني للتكنولوجيا أمس مذكرة تفاهم مع الشركة الباكستانية العُمانية للاستثمار للتعاون بينهما في المجالات المشتركة من أجل تطوير نظم تكنولوجية جديدة من خلال الاستثمار في مبادرات رواد الأعمال في السلطنة والمنطقة. وتسهم المذكرة في فتح مجالات تعاون جديدة بين الصندوق والشركة تتسم بالنمو المتواصل بما في ذلك التعاون في الاستثمار في الابتكارات والاختراعات والخدمات التكنولوجية التي تسعى للمنافسة إقليميا وعالميا وتحقيق عوائد استثمارية مجزية. كما تسهم في تطوير خدمات ومنتجات مبتكرة تخدم الأسواق الإقليمية والعالمية إلى جانب دعم النظام البيئي للابتكار في السلطنة الذي يسعى لتشجيع روح المبادرة التقنية وتمكين رواد الأعمال من تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.

ووقع المذكرة كل من معالي يحيي بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة الشركة الباكستانية العُمانية للاستثمار والمهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا.

وقال معالي رئيس مجلس إدارة الشركة الباكستانية العُمانية للاستثمار إنّ توقيع المذكرة خطوة إيجابية لتوطيد أواصر الشراكة بين كل من الجمهورية الإسلامية الباكستانية والسلطنة لتشجيع الاستثمار المشترك في كل من البلدين في مجالات ذات قيمة مضافة عالية، الأمر الذي سيسهم في زيادة تنافسية اقتصاداتهما الوطنية وتشجيع ومساعدة رواد الأعمال في كل من البلدين لتطوير أفكارهم وبناء مستقبلهم.

وقال الرئيس التنفيذي للصندوق العُماني للتكنولوجيا إنّ المذكرة تنص على تعميق أطر التعاون بين الصندوق والشركة الباكستانية العُمانية للاستثمار في مجال الابتكارات التكنولوجية لإيجاد حلول استثمارية حديثة تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال لتطوير أفكارهم وفي ذات الوقت تحقق العوائد الاستثمارية المستهدفة. موضحًا أنّ السلطنة تتبنى بشكل مستمر الكثير من المبادرات المحفزة لروح الابتكار والإبداع بمختلف القطاعات التجارية والمجتمعية.

 

وأوضح بهاء الدين خان الرئيس التنفيذي للشركة الباكستانية العمانية للاستثمار أنّ الشركة تركز على الشراكة بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الباكستانية لترويج الاستثمار في البلدي، مشيرًا إلى أنّ المذكرة تهدف إلى تعزيز مستويات الاستثمار مع رؤية الشركة المشتركة المتمثلة في تسخير التكنولوجيا وتيسير الإجراءات لإيجاد نظام بيتي يعزز من روح مبادرة الأعمال في كل من السلطنة والجمهورية الإسلامية الباكستانية.

ويشار إلى أنّ الصندوق العماني للتكنولوجيا دُشن في أكتوبر 2016م ويعد أولى الصناديق الاستثمارية العمانية المتخصصة في الاستثمار الجريء. وسيركز الكيان الجديد على الاستثمار في المؤسسات الناشئة ذات معدلات النمو العالية والأفكار الإبداعية المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات محليا وإقليميا ودوليا.

 

تعليق عبر الفيس بوك