في دور الـ 16 للكأس الغالية

السلام ينزع ريش الصقور وجعلان يزيح صحار والخابورة ينجو من فخ نزوى

 

 

مسقط – وليد الخفيف

تأهلت أندية عُمان وبوشر وظفار وصحم وجعلان والسويق والخابورة والسلام لدور الثمانية من مسابقة الكأس الغالية، فخرجت نتائج الدور المحتدم الصراع بين أطرافه خارج نص التَّوقعات ضارباً بالتاريخ والفارق النوعي والإمكانيات عرض الحائط مانحاً المكافحين فقط حق التواجد ضمن الثمانية الكبار في أغلى المسابقات.

فأضحى الشباب – متصدر دوري المُحترفين العماني ضميرًا مستترًا تقديره خرج مبكرًا – إثر خسارة قاسية وعريضة من ضيفه السلام – أحد أندية دوري الدرجة الأولى 4-1 في أمسية مريرة على وليد السعدي والصقور التي عجزت عن التحليق في إستاد السيب فظهرت مكسورة الجناح بلا أنياب ولا فاعلية يعانون التوهان وفقدان التركيز، ويبدو أنَّ الفريق خاض المباراة بغرور المُتصدر الذي يواجه فريقاً من الدرجة الأقل، فانعكس ذلك على تشكيلة وليد السعدي الذي لم يحشد كل قواه من بداية اللقاء محتفظًا بالعديد من الأوراق الرابحة على مقعد البدلاء .

بادر السلام بإحراز هدف مُبكر عبر شوقي السعدي (7 ق) وأدرك آرنست التعادل للشباب بعد ثلاث دقائق لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، ومع بداية الشوط الثاني دخل الشباب المباراة دون أن يصل لاعبوه للحالة المثلى من التركيز ليستغل السلام ذلك ويباغته بهدفين متتاليين عبر مازن الكعبي ( 48 ق) وأحمد المعمري (54 ق) وعاد الكعبي (84 ق) ليقضي على آمال الشباب كلياً في العودة محرزاً الهدف الرابع.

كان بمقدور السلام إحراز المزيد من الأهداف والخروج بنتيجة قياسية، فأهدر مازن الكعبي هدفا محققا في الدقيقة (83) وبغرابة فرط جمعة المعمري في فرصة سهلة لإحراز الهدف الخامس (91 ) وفرصة أسهل في الدقيقة 92، ويبدو أن السلام اكتفى بالرباعية التي وضعته مع الثمانية الكبار لثالث مرة في تاريخه والأولى باسمه الحالي.

ومن جهته قال وليد السعدي مدرب الشباب إن " المفاجآت واردة في مباريات الكأس، استعددنا بشكل جيد للمباراة ونجحنا في خلق العديد من الفرص غير أن التوفيق لم يحالفنا .. نجح المنافس في استغلال المساحات الناتجة عن الاندفاع الهجومي وأحرز أهدافه "

وأضاف "كنت ألعب مع فريق مجهول، وأعتقد أن التشكيلة التي اعتمد عليها مدربه اختلفت كثيرا عن التشكيلة التي لعب بها أمام صور .. لم نكن في أفضل حالتنا ولم نقدم الأداء المنتظر "

وأضحى صحار خارج الخدمة إثر خسارته من جعلان – صاحب المركز الأخير بدوري المحترفين – بهدف نظيف حمل توقيع ياسين الشحيمي في الدقيقة (58) في المباراة التي أقيمت بمجمع صور الرياضي.

فوز أصحاب الأرض جاء مستحقا ، إذ كانوا الأفضل طوال اللقاء في المقابل لم يكن الفريق الأخضر الذي يقوده المغربي مولاي مراد حسن في حالته وظهر أفضل لاعبيه – أدمير – بعيدا عن مستواه وكذا باقي نقاط القوة التي يعتمد عليها التماسيح، ليبلغ رجال طلال صابر دور الثمانية ويودع أصحاب الجمهور العريض المسابقة ، ويبدو أنّ الحظ لم يقف أمام كل الأندية الجماهيرية فودع صحم والشباب وصحار المسابقة مبكرًا.

ولم يجد السويق عناءً يذكر في اكتساح المضيبي 5-2 إذ أحرز رجال المدرب العراقي حكيم شاكر أربعة أهداف متتالية في 16 دقيقة هزت كيان المضيبي، ففي الدقيقة 11 أحرز محسن الغساني الهدف الأول للأصفر وعاد وأحرز الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة، وبعد دقيقة أيضاً وبالتحديد في الدقيقة 13 أحرز تشي تشي الهدف الثالث ثم حسن السعدي الرابع في الدقيقة 16 ، ومع بداية الشوط الثاني عاد تشي تشي وأحرز الهدف الخامس 48 ، وأحرز المضيبي هدفي حفظ ماء الوجه في الدقيقة 71 بنيران صديقة وعبد الله الصوافي (87)

ونجا الخابورة من فخ نزوى بالفوز 2-1 في مباراة ركلات الجزاء الضائعة، فأحرز للفهود سعيد عبيد في الدقيقة 15، وأدرك نزوى التعادل عن طريق خليفة السالمي، وأهدر حسن موتورلا ركلة جزاء لنزوى وأهدر سعيد عبيد ركلة جزاء للخابورة، وظل التعادل سيد الموقف حتى نجح بالا في الدقيقة 90 في إحراز الهدف الثاني لفهود ليقود الفهود لدور الـ 8 .

 

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك