تراجع أرباح "تومسون رويترز".. وبدء تسريح 2000 موظف

 

لندن - رويترز

أظهرت نتائج أعمال تومسون رويترز أمس الثلاثاء تراجعًا طفيفاً في الأرباح الفصلية مع استبعاد تأثير العملة وقالت الشركة إنّها ستخصص ما بين 200 مليون و250 مليون دولار في الربع الأخير لتبسيط أنشطتها.

وحققت الشركة المتخصصة في الأنباء والمعلومات صافي ربح في الربع الثالث من العام بلغ 286 مليون دولار أو 36 سنتاً للسهم مقارنة مع 293 مليون دولار أو 36 سنتا للسهم قبل عام. وبلغت الأرباح بعد التعديل لأخذ بنود خاصة في الحسبان 54 سنتا للسهم. وكان محللون توقعوا في المتوسط ربحا قدره 47 سنتا للسهم بحسب تومسون رويترز آي.بي.إي.إس. وفي قطاع الأنشطة المالية والمخاطر الذي يزود شركات الخدمات المالية بالأخبار والتحليلات فاقت المبيعات الإلغاءات للربع العاشر على التوالي. واستقر إجمالي إيرادات القطاع عند 1.52 مليار دولار. وتتنافس تومسون رويترز الشركة الأم لوكالة رويترز للأنباء مع بلومبرج ووحدة داو جونز التابعة لنيوز كورب على جذب العملاء الماليين.

وفي سياق متصل، قالت شركة تومسون رويترز أمس الثلاثاء إنها تعتزم الاستغناء عن نحو 2000 موظف على مستوى العالم بما يقارب أربعة بالمئة من قوتها العاملة وتنوي تجنيب مخصصات تتراوح بين 200 مليون و250 مليون دولار في الربع الأخير من العام لتبسيط أنشطتها. وقالت الشركة المتخصصة في الأنباء والمعلومات إن عملية إعادة الهيكلة في 39 دولة و150 موقعا ستشمل في الأساس قطاع الخدمات المالية والمخاطر وقطاع المشروعات والتكنولوجيا والعمليات. وذكر متحدث باسم الشركة أن عدد موظفيها يبلغ حوالي 48 ألف موظف على مستوى العالم. وقال جيم سميث الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة أمس الثلاثاء إن المخصصات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها تومسون رويترز على مدى عدة سنوات من أجل تبسيط أنشطتها. وأضاف "الأمر يتعلق بالتبسيط والتخلص من البيروقراطية وإزالة الطبقات التي زادت الأمور تعقيدا وتسببت في إبطاء حركتنا... هذه الإجراءات لا تأتي في إطار أي استجابة لظروف السوق ولا ترجع بأي حال من الأحوال إلى ضعف الأداء". لكن مذكرة إلى الموظفين أمس قالت إنه لا خفض لعدد الموظفين بغرفة الأخبار في رويترز.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك