الشيبانية تناقش سبل تجويد وتطوير العمل التربوي.. وتبحث آليات ترشيد الإنفاق بالوزارة

 

مسقط - محمد الشكري

تصوير/ سيف السعدي

ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الاجتماع الأول للجنة تجويد العمل في الحقل التربوي وتطويره للعام الدراسي 2016-2017، بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة، وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج وفاطمة بنت علي الخروصية مستشارة الوزيرة للشؤون المالية القائمة بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، ومديري عموم مديريات التربية والتعليم في المحافظات، وعدد من مديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة ونوابهم وعدد من مديري الدوائر، وقد عقد الاجتماع بقاعة الاجتماعات بديوان عام الوزارة.

وأكدت الشيبانية أنّ هذا اللقاء يأتي في بداية العام الدراسي الحالي الذي نأمل أن تتحقق فيه الأهداف التربوية والتعليمية المرسومة، مشيرا إلى أنّ هناك تحديات تواجه العملية التعليمية تتطلب إيجاد الحلول المبتكرة التي من شأنها أن توجد بيئة تعلم معززة للتعلم. وقالت معاليها إنّه ينبغي التأكيد على أهمية إشراك أولياء الأمور في متابعة أبنائهم في المدرسة تحصيليا وسلوكيا، والتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص وفق عدد من الأسس المتفق عليها. وأوضحت معاليها أنّ أوراق العمل التي ناقشها الاجتماع تعمل على تسليط الضوء على مجموعة من الجوانب التي نأمل أن تتم متابعتها خلال العام الدراسي الحالي، معربة عن أملها في أن يتمخض عن الاجتماع عدد من آليات العمل الواضحة والمحددة القابلة للتطبيق في الحقل التربوي.

وقدمت فاطمة بنت علي الخروصيّة مستشارة الوزيرة للشؤون المالية القائمة بأعمال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية ورقة عمل عن "الموقف المالي للوزارة"، تطرقت فيها إلى الجوانب المالية في الوزارة والمديريات التعليمية والمدارس، حيث جرت مناقشة الآليات التي يجب أن تتخذ من أجل ترشيد الإنفاق، ومراجعة البنود المالية لمعرفة الجوانب التي يمكن تقليل النفقات فيها، مع التأكيد على عدم المساس بالمخصصات المالية الخاصة بجوانب التدريب والانماء المهني. وقد تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل لدراسة واقتراح الآليات التي يمكن من خلالها تقديم رؤية مالية تسهم في هذا التوجه وتعمل بالتعاون مع اللجنة الحالية الخاصة بدعم ترشيد الإنفاق.

فيما قدم عبدالله النيري مدير الدائرة القانونية ورقة عمل عن "تفعيل نظام الإجازات الإلكترونية" وآليات تقديمها والضوابط القانونية والتشريعية المحددة للإجازات بأنواعها والمسار الإلكتروني الخاص بكل نوع من هذه الإجازات، وإجراءات المتابعة الخاصة بالإجازات المرضية والطارئة، وأهمية تدريب القائمين على هذا النظام بما يؤدي إلى الاستخدام السليم له، وزيادة التوعية بمختلف مجالاتها. وقدم هاني العجمي مدير مكتب المستشار بالوزارة ورقة عمل عن "الخطوات الإجرائية المقترحة لتعزيز جوانب الانضباط السلوكي بالمدارس"، وركزت الورقة على أهمية تعزيز التوعية السلوكية لدى الطلبة ابتداء من المدرسة من خلال الحلقات التثقيفية والجلسات الحوارية المختلفة التي تبين السلوكيات الإيجابية وكيفية تعزيزها.

وشهد الاجتماع الحديث عن الأدوار التي يقوم بها الإخصائيون الاجتماعيون في المدارس والمهام المسندة إليهم، وسبل تطويرها وتفعيلها بما يساير متطلبات العصر وطبيعة البيئة المدرسية؛ حيث تم الاتفاق على البدء في الإعداد لملتقى يخصص للإخصائيين الاجتماعيين لمناقشة كافة الجوانب المتعلقة بطبيعة عملهم، ورؤيتهم ومقترحاتهم والحلول التي يرونها تجاه القضايا والسلوكيات التي قد تحدث في نطاق المدرسة، وكذلك الخروج بدليل إجرائي (بروتوكول) يتضمن آلية التعامل مع كافة السلوكيات التي من شأنها أن تحدث داخل البيئة المدرسية.

وقدمت عزة الحارثية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للتقويم التربوي ورقة عمل حول "تطبيق وثائق التقويم التربوي المطورة من العام الدراسي 2011-2012"، والتي تضمنت عددا من المقارنات وفق عدد من العناصر لبيان مدى التأثير الذي أحدثه تطوير وثائق التقويم في تعلم الطلبة. وقدم الدكتور ناصر الغنبوصي المدير العام المساعد للمركز الوطني للتوجيه المهني ملخص "دراسة استطلاعية حول الانقطاع الدراسي لطلبة الصفين 11 و12". وقدمت أصيلة الراشدية عضو إحصاء تربوي من المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط "مقترح لتعديل أسس الرسوب في امتحانات الدور الثاني للصفوف من (5-10) من التعليم الأساسي". واختتم اللقاء بتقديم نجاح الحبسية عضو مناهج تعليمية بمكتب وكيل الوزارة للتعليم والمناهج ورقة العمل الخاصة بـ"تطوير معايير الترشيح للتكريم في احتفال يوم المعلم".

 

 

تعليق عبر الفيس بوك